الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • 210 شاحنات بشهر.. تدفق غير مسبوق لتعزيزات التحالف إلى شمال سوريا

  • يشير حجم التعزيزات العسكرية الأمريكية إلى تصميم واشنطن على الحفاظ على توازن القوى في المنطقة، خاصة مع تزايد المخاوف من عودة داعش
210 شاحنات بشهر.. تدفق غير مسبوق لتعزيزات التحالف إلى شمال سوريا
التحالف الدولي في شمال سوريا \ متداول

تتواصل المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من التحالف الدولي، والفصائل المسلحة الموالية لأنقرة في شمال شرق سوريا منذ شهر، بينما يكثف التحالف الدولي بقيادة واشنطن من تدفق المعدات العسكرية.

وكشف مراسل العربية/الحدث، اليوم الاثنين، عن عبور أكبر قافلة لوجستية للتحالف منذ التغييرات السياسية الأخيرة في دمشق عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.

وأوضح المراسل أن القافلة تضمنت 60 شاحنة محملة بمعدات عسكرية متنوعة، بما فيها أسلحة وذخائر ومستلزمات لوجستية، متجهة نحو قواعد التحالف المنتشرة في محافظتي الحسكة ودير الزور.

اقرأ أيضاً: وفد خليجي يزور دمشق.. ويبحث مستقبل سوريا مع السلطة المؤقتة

وبين أن إجمالي عدد القوافل العسكرية التي دخلت المنطقة منذ التغييرات السياسية في دمشق بلغ 6 قوافل، حاملة ما يقارب 210 شاحنات.

ورصد المراسل حركة واسعة للمدرعات والقوات الأمريكية في مناطق استراتيجية تشمل دير الزور والرقة وكوباني، مما يعكس تعزيزاً للوجود العسكري في المنطقة.

وكانت واشنطن، التي التقى ممثلوها مع "أبو محمد الجولاني" قائد "هيئة تحرير الشام" في الأسبوع الماضي بدمشق، قد أطلقت تحذيرات متكررة من إمكانية استغلال تنظيم داعش للتطورات الأخيرة لتنفيذ عمليات إرهابية.

ويأتي التعزيز العسكري في وقت تتصاعد فيه الضغوط على قوات سوريا الديمقراطية، حيث تصر أنقرة على ضرورة تخلي هذه القوات عن أسلحتها، رغم المساعي الدبلوماسية الأمريكية لتهدئة التوتر.

وتشير مصادر ميدانية إلى أن التعزيزات تهدف لتقوية المواقع الاستراتيجية شرق الفرات، خاصة في ظل المخاوف من محاولات داعش استغلال أي فراغ أمني محتمل، وأفاد خبراء عسكريون بأن حجم التعزيزات يتجاوز المستويات المعتادة، مما يؤشر إلى استعدادات لمرحلة جديدة في المنطقة.

ويرى محللون أن التحركات العسكرية الأمريكية تهدف إلى تأكيد الالتزام بدعم الاستقرار في شمال شرق سوريا، وضمان استمرار عمليات مكافحة الإرهاب.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

لن نسمح بوجود الارهاب على...

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!