-
“قسد” تفك حصار المربع الأمني بالقامشلي
وافقت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على رفع حصارها عن المربعات الأمنية في مدينتي الحسكة والقامشلي بعد اتفاق أبرم مع النظام السوري برعاية روسية قبل أيام. وبينما نُفّذ الاتفاق على الفور في مدينة الحسكة، تأخر تنفيذه في القامشلي.
وذكر مراسلا عنب بلدي في الحسكة أن "قسد" بدأت فوراً بتطبيق الاتفاق، حيث سحبت عناصرها وأزالت الحواجز الأمنية التي أقامتها في محيط المربع الأمني بشارع فلسطين، والجامع الكبير، والساحة، مما سمح بحرية حركة الأفراد والمركبات، لا سيما صهاريج المياه.
وفي القامشلي، لم يُنفّذ الاتفاق بالكامل حتى مساء الأربعاء 14 أغسطس. حيث سحبت "قسد" عددًا قليلاً من عناصرها من المناطق المحيطة بالمربع الأمني بين شارعي الحمّام والقوتلي شرق وغرب المدينة، وكذلك من شارع الرئيس جنوب المربع الأمني حتى الحدود التركية شمالاً. وبقيت بعض العناصر منتشرة في شارع الرئيس ونصبت نقاطًا عسكرية مقابل نقاط النظام، إلى أن سحبت كامل عناصرها ورفعت الحصار عن المربع الأمني في القامشلي مساء الأربعاء.
اقرأ المزيد: تركيا تشترط كتابة دستور جديد لسوريا لبدء مفاوضات السلام
وتختلف طبيعة المربع الأمني في القامشلي عن نظيره في الحسكة، حيث يضم الأول مرافق عسكرية وأمنية مثل شعب التجنيد والأمن العسكري والقضاء العسكري ومقرات الحزب، دون أن يكون به عدد كبير من المدنيين.
وأشار مراسلا عنب بلدي إلى أن "قسد" كانت قد حاصرت أيضًا فرن "البعث" قرب الملعب البلدي في القامشلي، ومنعت عنه الطحين، لكنها رفعت الحصار عنه أمس الأربعاء، كما سمحت صباح اليوم بدخول السيارات والأفراد من وإلى مناطق سيطرة النظام في ريف القامشلي الجنوبي عبر حاجز "زنود" جنوب حي طي بالمدينة.
وكانت قوات النظام و"قسد" قد توصلتا إلى اتفاق مبدئي مشروط برعاية روسية لرفع الحصار عن المربعات الأمنية في الحسكة والقامشلي في 13 أغسطس الجاري، بشرط إيقاف الهجمات في دير الزور. وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام أن "قسد" سمحت بدخول صهاريج المياه إلى أحياء وسط مدينة الحسكة عبر المعابر المؤدية إلى المربع الأمني.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!