-
وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد تأجيل الحرب مع حزب الله
-
في ظل التوترات المتصاعدة، يوآف غالانت يشير إلى أن الصراع المسلح مع حزب الله لن يحدث في الوقت الراهن، مؤكدًا على قدرة جيشه على إحباط الهجمات
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن النزاع المسلح مع حزب الله لن يقع في القريب العاجل، وأكد غالانت أن قواته "أحبطت" محاولة حزب الله اليوم، على الرغم من إطلاق الجماعة لمئات الطائرات بدون طيار والصواريخ فجرًا.
وفي تصريح للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس يوم الأحد، أفاد بأنه "يؤكد عدم تعرض قاعدة غليلوت لأي ضرر"، على الرغم من كونها الهدف المعلن لهجوم حزب الله.
وتقع قاعدة الاستخبارات العسكرية، التي تشمل أيضًا مقر الموساد، على أطراف تل أبيب في وسط إسرائيل، ووصفها نصرالله بأنها "الهدف الرئيسي" للهجوم الواسع الذي نُفذ ردًا على اغتيال شكر.
اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يؤكد قضائه على محمد الضيف.. قائد كتائب القسام
وأكد نصرالله أن إسرائيل هي المسؤولة عن التصعيد الأخير، مشيرًا إلى أن اغتيال شكر في ضاحية بيروت يعد تجاوزًا للخطوط الحمراء.
وأوضح أن حزبه تأخر في الرد على اغتيال شكر كعقاب لإسرائيل، لكنه أكمل الرد بطريقته الخاصة. وأعلن عن استهداف قاعدة غليلوت الإسرائيلية، التي كانت هدفًا رئيسيًا للحزب، مؤكدًا أن قواته أطلقت أكثر من 300 صاروخ كاتيوشا خلال الهجمات اليوم.
وأشار نصرالله إلى أن الرواية الإسرائيلية حول الهجوم غير صحيحة، وأن الهجوم الذي نفذه حزب الله كان ناجحًا، مؤكدًا أن الأهداف التي تم استهدافها كانت مرتبطة باغتيال شكر وأصابت العمق الإسرائيلي بالقرب من تل أبيب.
وكانت إسرائيل قد ادعت في وقت سابق أنها أحبطت هجومًا كبيرًا لحزب الله كان من المفترض أن يُنفذ فجرًا، وأنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان.
وأكدت إسرائيل عزمها على قصف جميع المناطق اللبنانية التي تشكل خطرًا على مواطنيها، بينما تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن حزب الله كان يخطط لاستهداف مقر الموساد والقاعدة الاستخباراتية 8200 شمال تل أبيب.
وفي المقابل، نفى حزب الله إحباط هجومه، مشيرًا إلى أنه نفذه بنجاح عبر استهداف 11 موقعًا عسكريًا إسرائيليًا في شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل، باستخدام صواريخ وطائرات بدون طيار.
ومنذ نهاية الشهر الماضي، تزايدت المخاوف الدولية من توسع النزاع في المنطقة بين إسرائيل وإيران وحلفائها، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في 31 يوليو/تموز في طهران، واغتيال فؤاد شكر، القائد العسكري في حزب الله، في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتعهد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد قاسٍ.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!