-
هجمات الحوثيين: إعادة توجيه السفن لتجنب مياه اليمن الخطرة
-
إعادة توجيه السفن حول البحر الأحمر يعني ارتفاع تكاليف النقل وتأخير وصول البضائع، مما يؤثر سلبياً على سلاسل الإمداد والتجارة العالمية
تستمر حدة التوتر في مياه البحر الأحمر، حيث ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن سفينة تجارية تبعد نحو 60 ميلاً بحرياً جنوب شرقي ميناء عدن اليمني أفادت اليوم الاثنين بسقوط صاروخ قربها، وأشارت أن طاقمها وهيكلها سليمان.
وأضافت الهيئة أن السفينة ذاتها كانت تعبر البحر الأحمر على مسافة 25 ميلاً غرب ميناء المخا اليمني أمس الأحد، عندما أبلغت كذلك عن سقوط صاروخ في محيطها.
اقرأ أيضاً: ترحيب يمني بموقف فرنسي حازم لحماية الملاحة البحرية من التهديدات الحوثية
ويأتي ذلك بعد أيام على حادثة مشابهة وقعت الثلاثاء الفائت، إذ نوهت الهيئة البريطانية بأن سفينة كانت تسير على بعد 70 ميلاً جنوب غرب الحديدة اليمنية شهدت انفجارات عدة قريبة منها.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الأسبوع الماضي، أن مقاتلاتها قصفت أهدافاً تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، مشددة أنها استهدفت منشآت لتخزين أسلحة متطورة تتبع المتمردين الحوثيين.
ويُذكر أن هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية بجوار السواحل اليمنية لم تتوقف منذ تشرين الثاني الماضي حين اندلعت حرب غزة الإسرائيلية، ونجم عنها قيام واشنطن ولندن بمهاجمة مواقع الحوثيين، وتسببت في ارباك حركة التجارة العالمية، مما دفع ملاك السفن لتغيير مساراتها بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس، والإبحار عبر الطرق الأطول حول الساحل الجنوبي لأفريقيا.
ليفانت-وكالات
