-
نازحون سوريون بينهم أطفال هربوا من قصف روسيا والنظام .. ولكنم ماتوا بسبب البرد
توفيت طفلة, في أحد مخيمات الشمال السوري بالقرب من الحدود السورية التركية، سبب البرد الشديد الناجم عن موجة الصقيع التي تضرب المنطقة.
وكتب " الطبيب " حسام عدنان " على صفحته الشخصية في فيس بوك منشوراً يوضح فيه الحادثة, قائلاً: "مشى والد هذه الطفلة ساعتين، قادماً من خيمته باتجاه المستشفى".
وأضاف: "وما أن وصلا إلى المستشفى حتى سارعنا لفحص الطفلة، ولكن تبين له أنها فارقت الحياة منذ ساعة! “لقد كان يحمل جثتها على الطريق وهو لا يدري".
وأشار الدكتور عدنان "رغم أن المخيّم الذي تقطن فيه الطفلة ذات العينين السوداوين وابتسامتها الساحرة لا يبعد سوى بضعة كيلومترات، لكن الطريق الوعر والرياح الباردة لم يشفعا لها".
موضحاً, إلى أن الطفلة كانت تعاني من نزلة تنفسية بسيطة، لكن البرد كان أقسى من جسدها الهش
وفي وقت سابق تكررت حادثة, الوفاة بسبب البرد القارس, حيث أكدت وسائل إعلام, إن الطفل "عبدالوهاب أحمد رحال" البالغ من العمر سبعة أشهر، توفي يوم الثلاثاء, جراء موجه البرد القارس التي ضربت الشمال السوري، حيث توفي في مخيّم "الجزيرة" في أطمة الواقعة قرب الحدود التركية.
وفي حادثة أخرى, توفيت عائلة اليوم الخميس، في مخيّم للنازحين بالقرب من بلدة “كلي” بريف إدلب، وذلك بسبب استخدام وسائل بدائية للتدفئة داخل خيمتهم.
وأضافت المصادر, أن عائلة محمد حمادة النازح من بلدة كفروما قضى مع زوجته وطفلته هدى وابنة أخيه حور، خنقاً داخل خيمته في مخيم الضياء 3 قرب بلدة كلي.
وتسببت الحملة الأخيرة للنظام السوري وروسيا على أرياف إدلب وحلب إلى تهجير ما يقارب مليون مدني تجاه المخيمات والمناطق الحدودية ومنطقتي "درع الفرات وغصن الزيتون".
تجدر الإشارة إلى أن عواصف مطرية ضربت المنطقة خلال فصل الشتاء الحالي، وتسببت بأضرار كبيرة في مخيمات النازحين المنتشرة على الشريط الحدودي مع تركيا, في ظل عجز المجتمع الدولي عن تقديم أي شيء لهم .
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!