الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ميركل في زيارتها لتركيا... إشادة بالتعاون وانتقادات بشأن حقوق الإنسان

ميركل في زيارتها لتركيا... إشادة بالتعاون وانتقادات بشأن حقوق الإنسان
ميركل تُطمئِن بشأن خط أنابيب نورد ستريم 2 الروسي... أوكرانيا تُحذّر

أكدت ميركل التي استقبلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إطار جولتها الوداعية أن العَلاقة ستستمر على حالها بين "الشريك المهم" والفريق الجديد الذي سيحكم ألمانيا.


وأضافت ميركل: "كنت في بعض الأحيان منتقدة للتطورات التي شهدناها في مجال حقوق الإنسان والحريات الفردية" في تركيا، مشددة على أن "الأمر الوحيد الذي يمكنني قوله هو إن العَلاقة بين تركيا وألمانيا ستستمر، بجوانبها الجيدة والسيئة".


ووصلت العلاقات إلى أدنى مستوى لها بعد أن هاجم أردوغان المستشارة شخصياً بمقارنات "نازية" في العام نفسه. وتشهد العلاقات بين الطرفين تقارباً مجدداً، لكن ما تزال محاكمة مواطنين ألمان وعناصر من المعارضة التركية محل خلاف.


من جانبه، أعرب أردوغان الذي أشاد مرتين بـ"صديقته العزيزة" أنغيلا ميركل، عن قلقه إزاء مستقبل العلاقات قائلاً إنه "ليس من السهل أبداً العمل مع تحالف" مثل الذي يجري التفاوض حوله في ألمانيا لتشكيل حكومة جديدة.


وقال عقب اجتماعه مع المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها: "إن ميركل اتبعت دائماً "نهجاً معقولاً وهادفاً للحل"، وقال: "أتمنى للحكومة الجديدة ومستشارها كل التوفيق".




ميركل مُصرة على التعاون مع تركيا رغم ابتزازها لأوروبا ميركل وأردوغان \ أرشيفية

وأشادت المستشارة بـ"هذه المهمة الهامة"، ودعت إلى استمرار الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة بشأن ضبط الهجرة إلى أوروبا، مؤكدة أن "الدعم الأوروبي لتركيا سيستمر" وذلك في إطار "مكافحة الهجرة غير الشرعية"، وقالت: "لأننا نريد وضع حد للاتجار بالبشر، فإن دعم الاتحاد الأوروبي ضروري، لقد دفعنا بالفعل 4.5 مليارات يورو من أصل 6 مليارات" متفق عليها.


يُذكر أن الاتحاد الأوروبي وتركيا أبرما اتفاق اللاجئين قبل خمس سنوات، وهو ينص على أن تتخذ تركيا إجراءات ضد الهجرة غير المصرح بها إلى الاتحاد الأوروبي، ويمكن لليونان إعادة المهاجرين الوافدين إلى جزرها في بحر أيجة بشكل غير قانوني إلى تركيا.


اقرأ المزيد: طالبان في أوزبكستان لبحث التجارة والمساعدات وأمن الحدود

وشهدت العلاقات بين تركيا وألمانيا توتراً مؤخراً ولاسيما بعد الانقلاب الفاشل 2016 والتدابير اللاحقة ضد المجتمع المدني. ففي عام 2017 بالتحديد تسبب سجن مواطنين ألمان في تركيا في ضغط شديد على العَلاقة بين برلين وأنقرة.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!