الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
واشنطن ترّحب بخارطة الطريق التي أعلنها حمدوك
أنتوني بلينكن
رحّب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، بخارطة الطريق التي أعلنها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لـ"حماية التحول الديمقراطي" في بلاده.

وقال بلينكن في تغريدة أن الولايات المتحدة "تحث جميع الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات فورية وملموسة للوفاء بالمعايير الرئيسية للإعلان الدستوري".

https://twitter.com/SecBlinken/status/1449500702217318401?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1449500702217318401%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1284183-D988D8A7D8B4D986D8B7D986-D986D8B1D8ADD8A8-D8A8D8AED8A7D8B1D8B7D8A9-D8A7D984D8B7D8B1D98AD982-D8A7D984D8AAD98A-D8A3D8B9D984D986D987D8A7-D8ADD985D8AFD988D983-D984D8ADD985D8A7D98AD8A9-D8A7D984D8AAD8ADD988D984-D8A7D984D8AFD98AD985D982D8B1D8A7D8B7D98A-D981D98A-D8A7D984D8B3D988D8AFD8A7D986%2F

كان حمدوك كشف، يوم الجمعة الماضية، عن خارطة طريق لإنهاء ما وصفه “بأسوأ وأخطر” أزمة سياسية تهدد الانتقال على مدى عامين.

قال حمدوك في خطاب تلفزيوني مباشر إنه وضع خارطة طريق مع الأطراف السياسية لإنهاء الأزمة في البلاد، مضيفاً أن حكومته تجري اتصالات لترتيب مؤتمر عالمي لمعالجة أزمات شرق السودان.

عبدالله حمدوك

وأكد أن الفترة الانتقالية يجب أن تضم جميع مكونات قوى الحرية والتغيير، مشيراُ إلى أن محاولة الانقلاب في أواخر سبتمبر/أيلول كانت “هي الباب الذي دخلت منه الفتنة، وخرجت كل الخلافات والاتهامات المُخبأة من كل الأطراف من مكمنها، وهكذا نوشك أن نضع مصير بلادنا وشعبنا وثورتنا في مهب الريح”.

ووصف الصراع الحالي بأنه بين أولئك الذين يؤمنون بالانتقال نحو الديمقراطية والقيادة المدنية ومن لا يؤمنون بذلك. وأضاف: “هو صراع لست محايداً فيه أو وسيطاً.. موقفي بوضوح وصرامة، هو الانحياز الكامل للانتقال المدني الديمقراطي”.

قال حمدوك إنه تحدث إلى كلا الجانبين وقدم لهما خارطة طريق دعت إلى إنهاء التصعيد واتخاذ القرارات الأحادية والعودة إلى حكومة فاعلة.

وشدد على أهمية تشكيل مجلس تشريعي انتقالي وإصلاح الجيش وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية.

اقرأ أيضاً: حمدوك يقدم خارطة طريق لإنهاء الأزمة في السودان

منذ محاولة الانقلاب في أواخر سبتمبر أيلول، دخل شركاء السودان العسكريون والمدنيون في السلطة في حرب كلامية إذ طالب القادة العسكريون بإصلاح مجلس الوزراء والائتلاف الحاكم بينما اتهم سياسيون مدنيون الجيش بالسعي للاستيلاء على السلطة.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!