-
مناشدات للسماح بإدخال المصابين بمرض السرطان في الشمال السوري إلى تركيا للعلاج
-
مرضى السرطان في شمال غرب سوريا ينتظرون أجلهم بصمت ومعاناة
في شمال غرب سوريا، حيث تسيطر المعارضة، يعيش أكثر من 3 آلاف شخص مع مرض السرطان، ويواجهون وضعًا مأساويًا. يتمثل هذا الوضع في تأخر العلاج وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة. مرضى السرطان هؤلاء ينتظرون أجلهم بصمت وسط ظروف قاسية ومحدودية الموارد الطبية.
وفي محاولة لتحسين الوضع، أطلق ذوو المصابين والناشطون حملة نداءات من أجل الإسراع بعلاج هؤلاء المرضى المنكوبين. تعاني المنشآت الطبية في المنطقة من فقر شديد، وتشهد صعوبات في توفير الرعاية للأمراض الخبيثة، مما يجعل وضع مرضى السرطان أكثر صعوبة وتعقيدًا.
قام العديد من الناشطون السوريون والعرب، بحملة واسعة بحلق شعر رؤوسهم، تضامنا مع مرضى السرطان في شمال سوريا، بعد مناشاة لإدخال المصابين إلى تركيا للعلاج.
وما يُضاعف من تحديات العلاج هو تضرر المشافي والمستشفيات في المنطقة بفعل الزلزال، مما أدى إلى مناشدات يائسة لتركيا لتقديم المساعدة وفتح أبوابها لاستقبال المرضى الذين لم يتمكنوا من الحصول على العلاج في بلادهم.
اقرأ المزيد: على الهواء.. عراك بالأيدي بين وئام وهاب والصحافي سيمون أبو فاضل
تتطلب الظروف الصعبة والظروف الأمنية المضطربة في المنطقة التعاون والمبادرات الإنسانية العاجلة لتوفير الرعاية الطبية لمرضى السرطان الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة ومواجهة معاناتهم بكل ثبات وصمود.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!