-
مليشيا "فاطميون" تستولي على مقرات للنظام السوري.. على حدود العراق
-
المقرات تعد خط تهريب رئيسي لأتباع طهران من لبنان إلى إيران مروراً بالعراق وسوريا
عقب التحرّكات المريبة التي قامت بها الميليشيا الموالية لإيران داخل سوريا في غضون الآونة الأخيرة، من توسّع في الشرق والوسط، مستغلة انشغال الروس بالعملية العسكرية في أوكرانيا، انتقلت إلى مخطط جديد.
حيث استولت ميليشيا "فاطميون" على مقرات تابعة للنظام السوري عند الحدود مع العراق بعدما انسحبت منها الأخيرة، وتحديداً ضمن مناطق تعد خط تهريب رئيسي لأتباع طهران من لبنان إلى إيران مروراً بالعراق وسوريا.
اقرأ أيضاً: أنقرة تغلق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي المتجه إلى سوريا
ولجأت الميليشيا الأفغانية إلى طرد عناصر "الدفاع الوطني" التابع للنظام السوري، من مبنى الهجرة والجوازات السابق عند مدخل مدينة البوكمال، بجانب مقرات "الدفاع الوطني" في منطقة الكتف على أطراف المدينة الحدودية مع العراق، شرق دير الزور، وذلك تبعاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كذلك أقدمت على تحطيم الأقفال وتخريب جميع محتويات المكاتب والشقق التي كانت تسيطر عليها ميليشيا "الدفاع الوطني" ورميها خارج المكان، معللةً ذلك بأنها أمهلت قبل أيام، عناصر النظام لإخلاء المبنى الواقع عند مدخل مدينة البوكمال بيد أن الأخيرة تجاهلت الإنذار، ما دفعها للاستيلاء على المبنى بالقوة، بجانب مقرات أخرى بمنطقة الكتف.
وكانت قد انسحبت عناصر مليشيات "الدفاع الوطني"، منتصف أبريل الحالي، من النقاط الموجودة بالقرب من منطقة المسلخ في البوكمال، عقب مطالبة الميليشيات الإيرانية بإفراغ المنطقة، إذ تعد منطقة المسلخ الوحيدة القريبة من نهر الفرات التي تتمركز فيها الميليشيا التابعة للنظام.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!