الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • مصافحات الجولاني خلال استقبال الوفود الأوروبية تثير الجدل في سوريا

  • تكشف مراسم الاستقبال الدبلوماسي عن محاولات الجولاني للظهور بمظهر رجل الدولة المعتدل للحصول على شرعية دولية
مصافحات الجولاني خلال استقبال الوفود الأوروبية تثير الجدل في سوريا
 التحولات السياسية في سوريا

شهدت دمشق مشهداً غريباً يعكس تناقضات المرحلة، حيث استقبل أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، لوزيري خارجية ألمانيا وفرنسا في أول زيارة أوروبية منذ سيطرته على العاصمة، أمس الجمعة.

وأثارت المصافحة المترددة بين الوزير الفرنسي جان نويل بارو والجولاني جدلاً واسعاً، حيث وصفها الصحافيون الفرنسيون بـ"الباردة والرخوية"، فيما امتنعت الوزيرة الألمانية بيربوك عن المصافحة مكتفية بوضع يدها على صدرها.

اقرأ أيضاً: موسكو تدعو ألمانيا عدم التأخل بشأن القواعد الروسية في سوريا

وأوضحت بيربوك في مؤتمرها الصحفي أن أوروبا "لن تموّل هيئات إسلامية جديدة"، مشددة على ضرورة "إرساء حوار سياسي يشمل كلّ المجموعات الإثنية والدينية".

وتؤكد التصريحات الأوروبية على الشكوك التي تعقد التعامل مع محاولات هيئة تحرير الشام إعادة إنتاج نفسها كقوة سياسية، وكشف الوزير الفرنسي عن حصوله مع نظيرته الألمانية على "ضمانات" من السلطات الجديدة بشأن المشاركة السياسية وقضايا أخرى.

وتأتي هذه التطورات بعد شهر من سيطرة "إدارة العمليات العسكرية" التي شكلتها "هيئة تحرير الشام" على دمشق في ديسمبر 2024، في محاولة لفرض نموذج حكم تحت غطاء سياسي جديد، يبدو أنه يتناقض مع تطلعات السوريين نحو دولة ديمقراطية تحترم التنوع وحقوق الإنسان.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!