-
مقتل 7 أشخاص بانفجار شاحنة في كولومبيا
فقد ما لا يقل عن 7 أشخاص حياتهم، وأصيب 11 آخرون، في انفجار سيارة مفخخة في غرب كولومبيا مساء أمس الاثنين، وفقاً لما نقلته صحيفة "بيز" المحلية، حيث وقع الانفجار على الطريق السريع قرب بلدية روزس، وهي جزء من مقاطعة كاوكا.
وقالت السلطات الكولومبية أن 7 أشخاص قتلوا وجرح 11 آخرين في انفجار شاحنة صغيرة للنقل العام على طريق سريع بجنوب غرب البلاد، مستبعدة فرضية الاعتداء.
ونوه المسؤول العسكري الجنرال خورخي هويوس، في مؤتمر صحافي، إن الشاحنة الصغيرة انفجرت في روزاس في منطقة كوكا، ما سبب أضراراً في آليات أخرى.
وأردف الجنرال "من كانوا في السيارة المتفجرة لقوا حتفهم. كان هناك سبعة أشخاص. والذين كانوا في السيارتين الأخريين أصيبوا"، تبعاً للجيش، فيما لا يزال التحقيق جارياً.
وتحدثت هيئة "المدافع عن الشعب" أولاً في تغريدة عبر "تويتر" عن "اعتداء بسيارة مفخخة"، حيث أدانت ذلك "العمل الوحشي والعشوائي". كما دان مكتب الأمم المتحدة المحلي لحقوق الإنسان ذاك الانفجار، بيد أن القيادة العسكرية العليا الكولومبية نفت هذه الرواية.
إقرأ أيضاً: ظهور قيادي بحزب الله تلاحقه واشنطن.. في كولومبيا
وأعلنت السلطات في كولومبيا مقتل 8 أشخاص فى انفجار استهدف كلية الشرطة فى العاصمة بوجوتا يوم 17 يناير الماضي. وأشارت شبكة "إيه بى سى" الإخبارية الأمريكية، عن السلطات الكولومبية قولها إن 10 أشخاص أصيبوا في الهجوم الذي نتج عن انفجار سيارة مفخخة.
وكان قد وجّه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في الرابع عشر من فبراير، إتهاماً للسلطات الكولومبية بأنها تقدم الدعم لجماعات من المرتزقة تعتزم الهجوم على بلاده.
وصرّح مادورو في مؤتمر صحفي: "تخضع مجموعات من الإرهابيين والمرتزقة للتدريب في كولومبيا، بهدف إشعال الحرب ضد فنزويلا مدعومة من رئيس كولومبيا إيفان دوكي"، منوهاً إلى أنه يؤيد إعادة العلاقات مع بوغوتا.
وكرر مادورو دعوة الجميع في كولومبيا لتطبيع العلاقات، وبناء القنوات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، على شرط أن يقوم ذلك على الاحترام المتبادل.
وتجمهر المئات من الجنود والقوات الخاصة الفنزويلية معززين بالمدرعات وعربات الصواريخ في ولاية تاخيرا قرب حدود كولومبيا، لإجراء مناورات بأمر من مادورو.
ليفانت-وكالات
