-
مصر وقطر تبحثان التعاطي مع التدخلات الخارجية الضارة
نظم وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره المصري، سامح شكري، أمس الاثنين، محادثات في الدوحة حيث أبديا ارتياحهما من "التطورات الإيجابية" في العلاقات بين الطرفين.
وأشار الناطق باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، عبر بيان أصدرته الوزارة، إلى أنّ الجانبين ناقشا في "لقاء منفرد مطول بينهما، أعقبه جلسة مباحثات رسمية بحضور وفدي البلدين"، حيث أبديا "الارتياح لما شهدته العلاقات المصرية القطرية من تطورات إيجابية في أعقاب التوقيع على بيان العلا، في 5 يناير 2021".
اقرأ أيضاً: قطر.. مُرشحة الناتو لتدريب القوات الأفغانيّة
وتوافق شكري وآل ثاني، وفق البيان، على "أهمية المضي قدماً في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للبناء على ما تحقق من خلال إعادة تفعيل أطر التعاون الثنائي المختلفة والاستمرار في عقد آليات المتابعة القائمة، سعياً نحو تسوية جميع القضايا العالقة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، كما تم الاتفاق على دفع أوجه التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وأردف حافظ، أنّ "اللقاء تناول أبرز التحديات الراهنة التي تواجه الدول العربية والمحيط الإقليمي، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور وتعزيز آليات العمل المشترك بما يسهم في تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من تطلعات نحو تعزيز الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية".
ولفت وزيرا الخارجية أيضاً "إلى الاجتماع التشاوري المقرر عقده في إطار جامعة الدول العربية للتباحث حول أبرز القضايا العربية وسبل التعاطي مع التدخلات الخارجية الضارة بالأمن القومي العربي، وكذلك أهمية التأكيد على التضامن العربي مع مصر والسودان خلال الدورة غير العادية للمجلس الوزاري المقرر انعقادها حول قضية سد النهضة الإثيوبي".
كما تطرّقت المباحثات، وفق البيان المصري، إلى "مناقشة رؤى ومواقف البلدين إزاء أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيديّن الإقليمي والدولي".
من جانبه، دوّن وزير الخارجية القطري عقب اللقاء، قائلاً: "سعدت باستقبال معالي الأخ سامح شكري، وزير الخارجية المصري، والوفد المرافق له في الدوحة، بحثنا سبل تعزيز التعاون بين بلدينا الشقيقين والتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية، متطلعين أن يسهم ذلك في تعزيز العمل العربي المشترك".
ليفانت-وكالات
