-
مشهد يعيد أزمة اللاجئين 2015 .. قافلة مهاجرين تقترب من الحدود الهنغارية
في مشهد مشابه لقوافل اللاجئين التي اجتاحت أوربا صيف 2015، تحركت، مساء اليوم الخميس، قافلة جديدة تضم عشرات العائلات من مدينة "سوبوتيكا" الصربية المحاذية للحدود الصربية الهنغارية نحو الحدود الهنجارية في محاولة لاجتيازها نحو البلدان الغربية من اوربا.
وفي حديث مع أحد أفراد القافلة، قال عقبة السيد "25 عاماً" لصحيفة ليفانت بأن القافلة تحركت قبل قليل نحو الحدود الصربية الهنغارية بغية اجتيازها وسط تخوف من رد فعل الشرطة الهنغارية.
وأوضح السيد، بأنه وعشرات العائلات عالقون بالقرب من الحدود الصربية الهنغارية في ظروف قاسية منذ أيام عدة، مشيراً إلى أن بعض المهاجرين استغرق وصولهم إلى هذه الحدود نحو 9 أشهر كاملة.
وتابع: "برغم المعاملة الحسنة والتعاون الذي شهدناها من الشرطة الصربية، إلا أنها أرغمتنا على اخماد أي نيران للتدفئة، في حين أن تلك النيران تمثل وسيلتنا الوحيد لتأمين الدفء للأطفال والنساء، خاصة مع وجود العديد من الحوامل وكبار السن ضمن أفراد القافلة، إضافة إلى اقتلاعها الخيام التي نستخدمها كمأوى من البرد والمطر.
ولفت السيد إلى أن الشرطة الصربية رفضت إعادة الوثائق التي سبق ومنحتهم إياها السلطات الصربية لحظة دخولهم البلاد، والتي تتيح لهم التحرك في صربيا، وتتضمن تعريفاً بهم وإشارة إلى طردهم من البلاد.
وأكد "السيد" أن الشرطة منعت عشرات المهاجرين القادمين من العاصمة بلغراد، ومئات اللاجئين الأخرين على مقربة من مكان تجمع القافلة الحالية بالوصول إليها خشية أن تفقد الشرطة السيطرة على الأعداد الضخمة التي ستمسي عليها القافلة.
وما يزال نحو 86 ألف لاجئ عالقين في اليونان في ظروف سيئة ومأساوية بحسب المفوضية السامية لحقوق اللاجئين في الأمم المتحدة، والتي حثت الدول الغربية على الإيفاء بالتزاماتها بإعادة توطين هؤلاء وتأمين المساعدات الضرورية لهم، فيما تفرض السلطات اليونانية على اللاجئين إقامة جبرية وأسلاك شائكة تحيط بتلك المخيمات.
خاص/ليفانت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!