الوضع المظلم
الإثنين ٣٠ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مشروع قرار في مجلس الأمن حول المرتزقة في ليبيا
المرتزقة في ليبيا

عرضت بريطانيا لشركائها في مجلس الأمن الدولي، السبت، مشروع قرار معدلاً يُطالب بسحب المرتزقة من ليبيا، ويشير مشروع القرار إلى "قلق المجلس من الانخراط المتزايد للمرتزقة في ليبيا".


ويجدد التذكير بالالتزامات الدولية التي تم التعهد بها في برلين في 19 يناير من أجل احترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ العام 2011 "بما يشمل وقف كل الدعم المقدم إلى المرتزقة المسلحين وانسحابهم".


كما يُدعو النص "جميع الدول الأعضاء بعدم التدخّل في النزاع أو اتخاذ تدابير تُفاقمه"، وتحدث دبلوماسيون إن روسيا قد تُعارض بشدة أي إشارة إلى المرتزقة في مشروع القرار، فيما لم يُحدد حتى الآن موعد للتصويت على النص.


إقرأ أيضاً: أردوغان يصر على بقاء قواته بليبيا ويهدد باستخدام القوة بسوريا


ولم تحتوي النسخة الأولى من مشروع القرار البريطاني التي تعود إلى 24 يناير، أي إشارة إلى مقاتلين أجانب مسلحين، بينما كان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة ندد مجدداً، الخميس، أمام مجلس الأمن بوجود مقاتلين أجانب مسلحين في ليبيا لم يُحدّد هوّياتهم.


وفندت روسيا التي تدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، الاتهامات التي وُجّهت إليها بأنها سهلت وصول آلاف المرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية إلى ليبيا، فيما تواجه تركيا الداعمة لحكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة فايز السراج، اتهامات بأنها أرسلت إلى ليبيا مقاتلين سوريين كان آخرهم هذا الأسبوع.


ونوّه خبراء الأمم المتحدة في تقرير في ديسمبر، إلى وجود جماعات مسلحة في ليبيا، خصوصاً من السودان وتشاد، تقاتل لمصلحة طرفي النزاع الليبي، ومنذ أن بدأ حفتر في أبريل الفائت العملية العسكرية للسيطرة على طرابلس، لم يتمكن أعضاء مجلس الأمن من التوافق على أي قرار بشأن ليبيا.


ويستنكر مشروع القرار البريطاني المعدل بـ"التصاعد الأخير للعنف ويدعو الأطراف إلى التزام وقف دائم لإطلاق النار". كما يدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إبداء "رأيه بشأن الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار" وتقديم "مقترحات من أجل مراقبته بشكل فعّال".


وينوّه إلى أهمية دور "الاتّحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي" في حل النزاع الليبي، على عكس المسودة الأولى لمشروع القرار الذي اكتفت بالإشارة إلى أهمية دور الدول المجاورة والمنظمات الإقليمية في حل هذا النزاع.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!