الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مجزرة في نيويورك بسبب دوافع عنصرية.. "إرهاب محلي"

مجزرة في نيويورك بسبب دوافع عنصرية..
صورة للمتهم في قاعة المحكمة

اعتقلت الشرطة الأميركية المسلح الذي أطلق النار في أحد مَحَالّ التجارية في مدينة بوفالو بولاية نيويورك، ما أسفر عن سقوط 10 أشخاص وجرح 3 آخرين أغلبهم من أصول إفريقية، فيما وصف الرئيس الأميركي جو بايدن الهجوم بـ"الإرهاب المحلي".

وقالت إدارة شرطة بوفالو على تويتر، إن قواتها انتشرت في موقع "إطلاق نار جماعي" في محل بقالة السبت، مشيرة إلى أن المشتبه بإطلاقه النار رهن الاحتجاز.

ونقلت صحيفة "ذا بوفالو نيوز"  المحلية عن مسؤول في الشرطة كان في موقع الحادث، وعن مصدر مقرب من وكالات إنفاذ القانون، أن "عشرة أشخاص سقطوا برصاص مسلح يرتدي درعاً واقياً ويحمل بندقية قوية، بينما أصيب 3 آخرون، اثنان منهم في حالة حرجة". 

أما صحيفة "نيويورك تايمز" فنقلت بأن المتهم وهو من خارج المدينة، ترجل من سيارته وأطلق النار على 4 أشخاص في موقف السيارات، ما أسفر عن مصرع 3 منهم. 

وأضافت، أنه دخل إلى البقالة وبدأ بإطلاق النار، ثم تبادل إطلاق النار مع الحارس المناوب، ما أسفر عن وفاة الأخير، ثم أطلق النار على عدة زبائن في البقالة، قبل أن يقبض عليه رجال الشرطة، بعدما وضع المسدس على رقبته وهدد بقتل نفسه. 

وقال قائد الشرطة في المقاطعة جون غارسييا، إن المسلح ارتكب جريمته "بدوافع عنصرية"، لافتاً في مؤتمر صحافي إلى أن الحادثة كانت "شراً مطلقاً. كانت هذه جريمة كراهية بدوافع عنصرية مباشرة".

ولفتت الصحيفة إلى أن المهاجم كان "أبيض البشرة"، وأن مكان وقوع الهجوم يغلب عليه الأميركيون من أصول إفريقية، مشيرة إلى أن 11 من الضحايا كانوا من أصول إفريقية. 

وأفاد مسؤول كبير في وكالات إنفاذ القانون، بأن المتهم يدعى بايتن جينديرون ويبلغ من العمر 18 عاماً، ولفت إلى أن المحققين يراجعون بياناً يعتقد أن المتهم نشره على الإنترنت.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان، إن "أي عمل إرهابي محلي، بما في ذلك فعل يرتكب باسم أيديولوجية قومية بيضاء بغيضة، يتعارض مع كل ما ندافع عنه في أميركا. يجب ألا يكون للكراهية ملاذ آمن. يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لإنهاء هذا الإرهاب المحلي الذي يتم تغذيته بالكراهية".

اقرأ المزيد: مدينة بغرب أفغانستان تتخلص من حكم طالبان لفصل الجنسين

ورصد موقع Gun violence archive أن أكثر من 8100 شخص لقوا مصرعهم في الولايات المتحدة بسبب العنف المسلح في النصف الأول من عام 2021، ما يؤشر إلى ارتفاع بنسبة 23% في عدد الوفيات عن العام السابق 2020، مع تسجيل أكثر من 240 عملية إطلاق نار.

وفي أبريل الماضي، سقط 6 أشخاص من جرّاءِ إطلاق نار في مدينة ساكرامنتو، كما سقط 6 أشخاص أيضاً في فبراير الماضي، بإطلاق نار جماعي في تكساس.

وسجلت هذه الحادثة ضمن أعلى حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة لهذه السنة من جهة عدد الضحايا، وفقاً لـ"Gun violence archive" الذي يتعقب حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!