الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مدنيو  إدلب بين مطرقة أستانة وسندان الضامنين
مدنيو إدلب بين مطرقة أستانة وسندان الضامنين

رغم أن مدينة إدلب وريفها,  مشمولة باتفاق روسي تركي لحمايتها، إلا أن محافظة إدلب تشهد  منذ أسبوعين تصعيداً عسكرياً واسع النطاق من قبل النظام السوري وروسيا, والذي طال عدداً من المناطق والبلدات في المحافظة, موقعاً عشرات القتلى من المدنيين. 



التقى وفد “المعارضة السورية” صباح اليوم، الأربعاء، وفدا تركيا وروسيا، ضمن محادثات الجولة 14 من “أستانة”، حيث طالب وفد الفصائل المعارضة من الضامن التركي فرض وقف إطلاق النار في إدلب، وبذل ما يمكن من جهود لإيقاف المجازر الروسية بحق المدنيين.


وخلال اللقاء, أكد وفد الفصائل المعارضة أن النظام السوري يهدد العملية السياسية برمتها، بجرائمه وقصفه لمناطق إدلب وبدعم وتغطية من روسيا، مشددين على أنه لا جدوى من عملية سياسية على حساب المدنيين.



ويرى محللون سياسيون  أن " مباحثات استانة, هي عبارة عن اتفاق تسليم تركيا منطقة إدلب للنظام ورسيا, يتأتي هذا بعد صفقات روسية إيرانية تركية قد تمت  على حساب المدنيين في تلك المنطقة.




وفي سياق متصل أكد لافروف خلال لقاءه ترامب أنه "يجب تحرير إدلب بالكامل من الإرهابيين واستعادة سيطرة الحكومة عليها".




وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.


إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية حيال تثبيت خفض التصعيد في المنطقة المذكورة.




ومنذ التوقيع على اتفاق خفض التصعيد، وصل أعداد القتلى من المدنيين في إدلب إلى أكثر من ألف و300، مدني، إلى جانب نزوح أكثر من مليون، نتيجة الاعتداءات التي يقوم بها النظام السوري وحليفه الروسي.



ليفانت 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!