-
لتحدثه باللغة الكردية.. جريمة عنصرية في إسطنبول تودي بحياة رجل
-
تعكس حادثة مقتل حكيم لقمان التحديات الكبيرة التي يواجهها الأكراد في تركيا، وتدعو إلى مراجعة السياسات والإجراءات المتبعة لحماية حقوق المكونات العرقية في ذلك البلد
توفي الأحد، رجل كردي يدعى "حكيم لقمان"، يبلغ من العمر 45 عامًا، وهو أب لثلاثة أطفال، ينحدر من محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق، إثر تعرضه لهجوم عنصري في منطقة أك ساراي بمدينة إسطنبول.
وكان حكيم، المقيم في دبي، قد قرر زيارة إسطنبول لمدة ثلاثة أيام لغرض العمل، حيث وقعت الحادثة عندما كان حكيم يتحدث عبر الهاتف باللغة الكردية، مما أثار غضب مجموعة من الأتراك الذين كانوا بجانبه، حيث قاموا بضربه وطعنه في قلبه، مما أدى إلى وفاته على الفور.
اقرأ أيضاً: تركيا وروسيا تستأنفان الدوريات المشتركة في شمال سوريا
ووفقًا للتقارير، كان عدد المهاجمين حوالي 12 شخصًا، فيما تأتي هذه الحادثة المأساوية لتسلط الضوء على التوترات العرقية والعنصرية المستمرة في تركيا، وتثير تساؤلات حول الأمان الشخصي للمكونات المختلفة في البلاد.
وتعكس وفاة "حكيم لقمان" التحديات الكبيرة التي يواجهها الأكراد في تركيا، وسط دعوات حقوقية إلى مراجعة السياسات والإجراءات المتبعة لحماية حقوق المكونات المختلفة في تركيا وضمان سلامتهم.
وتتكرر مثل هذه الحوادث نتيجة التوترات العرقية والسياسية المستمرة في تركيا، والتي تؤثر بشكل خاص على المكون الكردي الذي يعتبر الثاني في البلاد بعد الترك، لكنهم يعانون من التمييز والعنف العنصري.
ليفانت-وكالات
