-
لبنان على مفترق طرق: والحرب مع إسرائيل قابلة للتجنب وفق واشنطن
-
تعكس زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين لبيروت الأهمية القصوى للتوصل إلى حلول دبلوماسية للنزاعات الإقليمية، وخاصةً الصراع المحتمل بين إسرائيل وحزب الله
أعرب الموفد الأميركي لدى لبنان، آموس هوكستين، اليوم الأربعاء خلال زيارته للعاصمة بيروت، عن اعتقاده بإمكانية تفادي النزاع المسلح بين إسرائيل وحزب الله، وفي رده على استفسار حول إمكانية إحجام الطرفين عن القتال، أفاد هوكستين "أرجو ذلك، وأظنه ممكنًا".
تم الإعلان عن هذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقب لقاء الموفد الأميركي برئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري، الذي يُعد من أبرز حلفاء حزب الله. وأكد هوكستين على ضرورة الإسراع في التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة، مشيرًا إلى أن هذا سيسهم في إيجاد حل دبلوماسي في لبنان قبل بدء جولة المحادثات المقبلة.
وصرح هوكستين: "ناقشت مع الرئيس بري الإطار المقترح لوقف الأعمال العدائية في غزة، واتفقنا على أن الوقت ضيق ولا يمكن قبول أي تبرير للتأجيل".
اقرأ أيضاً: لبنان.. خسائر فادحة وتهديدات بتفاقم الأزمة الاقتصادية
وأضاف أن "الاتفاق سيعزز فرص التوصل إلى حل دبلوماسي هنا في لبنان، مما سيمنع تصاعد الحرب"، مع العلم أن حزب الله وإسرائيل يتبادلان القصف عبر الحدود منذ بدء الصراع في غزة.
وأكد على أهمية استغلال الفرصة الحالية للعمل الدبلوماسي والتوصل إلى حلول سلمية، مشددًا على أن "الوقت الحالي هو الأنسب لذلك"، وتأتي زيارة هوكستين في وقت يشوبه التوتر والقلق من تصاعد الأوضاع في الشرق الأوسط، نظرًا للحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس في غزة، والتي تستمر منذ عشرة أشهر، وتعثر المساعي لوقف النار، وترقب رد فعل إيران وحزب الله على مقتل قياديين في حماس.
وقد نادت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون بضرورة وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس، ويترقبون جولة محادثات مرتقبة يوم الخميس، يأملون أن تفضي إلى هدنة. وفي سياق متصل، التقى هوكستين برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.
ومن جانبه، أشار ميقاتي خلال اجتماع مجلس الوزراء إلى أن لبنان يقف أمام "فرص دبلوماسية حرجة لمنع الحرب وإيقاف العدوان الإسرائيلي"، مؤكدًا على أن "المشاورات الدولية مع قادة وأشقاء عرب تتزايد بسبب خطورة الأوضاع في لبنان والمنطقة وتأثيرها على الأمن الإقليمي".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!