-
قسد تفرض حظراً للتجول في ريف دير الزور... وداعش يستهدف آلية زراعية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف دير الزور الشرقي، بأن قوات سوريا الديمقراطية طوقت منتصف الليل مدينة البصيرة، وفرضت حظراً للتجوال فيها.
وتزامن ذلك مع مداهمات نفذتها لعشرات المنازل، وسط عمليات اعتقال طالت العشرات حتى اللحظة.
كما شهدت المنطقة انتشاراً متواصلاً لقسد في شوارع المدينة بشكل مكثف، كما أصيب رجل وزوجته برصاص جراء إطلاق النار من قبل العناصر المداهمة أثناء تواجدهما على سطح منزلهما في البصيرة.
على صعيد آخر، قام مسلحون يرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش” باستهداف سيارة يستقلها “الرئاسة المشتركة للجنة الزراعة” التابعة لمجلس دير الزور المدني، بالسلاح الرشاش على طريق “أبو خشب” شمال غربي دير الزور، ما أدى لإصابته بجراح خطرة.
وقد نشر المرصد السوري خلال الشهر الجاري، أنّ شاباً أطلق النار من سلاح رشاش على مروحية تابعة للتحالف الدولي، أثناء تحليقها في أجواء مدينة البصيرة الخاضعة لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي.
وقامت المروحية بالالتفاف وإطلاق النار عليه من رشاشها الثقيل، تزامناً مع وصول نحو 4 مروحيات لمؤازرتها في عملية البحث عن الشاب الذي أطلق النار.
وقاموا بعد ذلك بالمناداة عبر مكبرات الصوت، طالبين من الأهالي عدم النوم على أسطح المنازل، حيث استمرت عملية البحث حتى الفجر، وتمكّنت قوات التحالف الدولي من القبض على الشاب الذي أطلق النار على المروحية، وأثناء ملاحقته وإطلاق النار عليه اشتعلت النيران في أرض مزروعة بمحصول القمح نتيجة بعد إطلاق النار عليه من مروحيات التحالف أثناء عملية التمشيط والبحث عن مطلق النار.
وكان قد عثر قبل يومين، على جثة مواطن من أبناء بلدة ذيبان، مقتولًا بواسطة ناري بعد تكبيل يديه، بالقرب من حرّاقات النفط في محيط بلدة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي.
اقرأ المزيد: أنقرة وداعش.. مُحاولات لتبييض الصورة تدحضها التقارير والمنطق
في سياق متصل، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان في منطقة غرب الفرات، قد أفاد بأن “المركز الثقافي الإيراني”، ضمن مدينة الميادين شرقي دير الزور، عمد خلال الأيام الفائتة إلى إقامة دورة مجانية للراغبين بتعلم “التصوير والمونتاج” ضمن مبنى المركز في المدينة، حيث انضم العشرات من أهالي وسكان المنطقة المحليين للدورة التي ستستمر لمدة شهر كامل، وعند انتهائها سوف يقوم المركز باختيار عدد منهم وضمهم إلى المكتب الإعلامي للمركز الثقافي الإيراني.
ليفانت- متابعات
