-
في لبنان.. عودة تقاذف المسؤولية عن تعطيل تشكيل الحكومة
زعم الرئيس اللبناني ميشيل عون، أنه قدم كل التسهيلات المطلوبة حتى ترى الحكومة النور، بالقول إن "هناك أوراق تذهب وتجيء على خط بعبدا تحمل أسماء ومقترحات تخضع للجوجلة".
وحول موعد تشكيل الحكومة، ذكر عون أمام زواره: "المهم أن تكون هناك إرادة ورغبة في التشكيل، وقد عقدت العزم، أنا والرئيس المكلف (نجيب ميقاتي) أن نعمل معا لتأليف حكومة، وهذا ما نأمل في تحقيقه"، مشيراً إلى أنه لم يطلب يوماً الحصول على الثلث المعطل.
اقرأ أيضاً: لخرقهما العقوبات على حزب الله وفيلق القدس.. واشنطن تذكر بلبنانييّن
واستكمل: "هناك أكثر من بيان صادر عن القصر الجمهوري بهذا الصدد، كما أن البطريرك الماروني بشارة الراعي نفسه نفى من هنا هذا الأمر، وعلى الرغم من كل ذلك ما فتئ المعرقلون يتخذونه ذريعة لرمي المسؤولية على رئيس الجمهورية".
ومر أكثر من شهر على تكليف نجيب ميقاتي بتأليف الحكومة إلا أنه، كسلفه سعد الحريري، لم يتقدم خطوة حقيقية صوب ذلك الاتجاه حتى الآن.
من جهته، عقب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على استفسار متعلق بموعد تشكيل الحكومة، بالقول: "لم يعد ينفع إلا الدعاء"، وذلك في إشارة إلى تعقيد ذلك الملف.
فيما بعث رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، رسالة إلى "الذين يدعون معرفة كل شيء"، قال فيها: "طالبان شكلوا حكومة فكونوا مثلهم وتحملوا مسؤولية أمن المواطن ومعيشته وطبابته".
ودوّن جنبلاط تغريدة على "تويتر" قال فيها: "أفضل شيء أن تحكموا أنتم بدل هذه المسرحية اليومية من الاستشارات وهذا الفيض من التحليلات المتعبة في وسائل الإعلام والصحف، الطالبان شكلوا حكومة فكونوا مثلهم وتحملوا مسؤولية أمن المواطن ومعيشته وطبابته".
ليفانت-وكالات
