-
فرنسا وأسر ضحايا انفجار بيروت يستاؤون من تعليق التحقيقات
نفذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، يوم الأربعاء، اعتصاماً أمام قصر العدل في لبنان، للمطالبة بمواصلة التحقيق عقب كف القاضي طارق البيطار عن متابعة ملف التحقيقات، رافعين لافتات كتب عليها: "لن ننسى"، و"منظومة النيترات ساقطة"، و"وراءكم حتى العدالة".
وجاء الاحتجاج عقب يومين من تبلغ المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، بطلب ايقافه عن تحقيقات المرفأ، حيث تم إلغاء الجلسات التي كانت مزمعة لاستجواب العميدين، كميل ضاهر وغسان غرز الدين، في حين أن القاضي البيطار لم يصدر أي تعليق فوري، إذ أنه لا يسمح له بالتحدث لوسائل الإعلام، طالما هو يقوم بمهام التحقيق.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على “حزب الله” اللبناني
من جهتها، أبدت وزارة الخارجية الفرنسية أسفها لتعليق التحقيق الذي يقوده القاضي طارق البيطار في انفجار الـ4 من أغسطس 2020، في مرفأ بيروت، إذ صرحت الخارجية الفرنسية عبر بيان عرضته السفارة الفرنسية في بيروت: "تأسف فرنسا لتعليق التحقيق الذي يهدف للكشف عن الحقيقة والمسؤولية عن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، ومن حق اللبنانيين معرفة ذلك".
وأردفت: "يجب أن تعمل العدالة اللبنانية بشفافية كاملة بعيدا عن أي تدخل سياسي. ويعود للسلطات اللبنانية التمكين من استمرار التحقيق من خلال الموارد المالية والبشرية اللازمة، من أجل إلقاء الضوء الكامل على ما حدث في 4 أغسطس 2020، بما يتوافق مع التوقعات المشروعة للشعب اللبناني، وكما أوضح رئيس الجمهورية الفرنسية لرئيس الوزراء نجيب ميقاتي في 24 سبتمبر، فإن فرنسا ستواصل دعم عمل القضاء بشكل مستقل وهادىء وحيادي في ما يتعلق بالتحقيق".
ليفانت-وكالات
