-
غارات روسية وقصف متبادل بين أنقرة ودمشق
تشهد مدينة إدلب وأريافها حالة من التوتر غير مسبوقة من نوعها كون المدفعية التركية دخلت على الخط بشكل مباشر، وفي المقابل نفذت المقاتلات الروسية غارات جوية مكثفة على إدلب, التي تعتبر أخر معقل قوات المعارضة السورية وتحو أكثر من 4 مليون سوري من مختلف المدن السوري الذين نزحوا إليها تحت قوة السلاح .
وشهدت الساعات الماضية حراكاً دبلوماسياً أوروبياً ومطالبات وجهت إلى النظام السوري وموسكو بإيقاف الحملة على الشمال السوري، وسط تحذيرات أممية من «حمام دم» في سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 55 قتيلاً في معارك بين قوات النظام السوري من ناحية، والفصائل الموالية لأنقرة من جهة آخرى، وأضاف المرصد, أن قوات النظام السوري بدعم جوي روسي تمكنت من استعادة أربعة قرى جديدة في ريف إدلب .
إقرأ المزيد :تركيا تعلن تدمير منشآت كيميائية في سوريا, والنظام ينفي الإدعاءات
ونوّه المصدر, إلى أن المقاتلات الحربية الروسية شنت غارات جوية عنيفة على محيط كفرنوران والأتارب بريف حلب الغربي وبلدات أخرى وقرى بريف سراقب في ريف إدلب.
ومن جانبه, تبادل القصف المدفعي كل من القوات التركية وجيش النظام السور, على محاور في منطقة سراقب وريفها شرق إدلب.
وكانت الطائرات التركية المسيّرة استهدفت مواقع تابعة لقوات النظام في ريفي إدلب وحماة مخلفة خسائر بشرية ومادية.
ووثق المرصد مقتل 48 بينهم 11 ضابطاً، كما قُتل 14 عنصراً وقيادياً من حزب الله، في الــ 24 ساعة الفائتة باستهدافات جوية وبرية تركية على مواقع متفرقة ضمن ريفي حلب وإدلب, إضافة إلى تدمير ما لا يقل عن 13 آلية عسكرية لقوات النظام.
إقرأ أيضاً :الإعلام الروسي ينشر صوراً لعشرات القتلى من جنوده في سوريا
ويواصل الجيش التركي، إرسال المزيد من القوات المسلحة والآليات العسكرية إلى الشمال السوري، حيث دخل رتل عسكري جديد إلى ريف إدلب، مكون من 20 آلية عسكرية. لترتفع بذلك تعزيزات أنقرة إلى 2610 شاحنة وآليات عسكرية ثقيلة، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب، وفق المرصد السوري، خلال تلك الفترة أكثر من 7400 جندي تركي.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!