-
عقوبات شديدة من الفيفا على روسيا.. تتضمن منع نشيدها
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يوم الأحد، عن أنه لن ينظم أي مباريات دولية في روسيا، ولن يُسمح للفريق برفع العلم الروسي أو عزف النشيد الوطني ضمن مبارياته التي سيخوضها خارج أرضه.
ونوه الفيفا إلى أن المنتخب الوطني لن يشارك تحت اسم روسيا، بل سيكون تحت مسمى الاتحاد الروسي لكرة القدم، وستقام مبارياته "على ملاعب محايدة" ودون جماهير كجزء من العقوبات عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأتى قرار الاتحاد الدولي للعبة في أعقاب دعوة نويل لوغريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الفيفا يوم الأحد، إلى استبعاد روسيا من تصفيات كأس العالم لكرة القدم، عقب غزو أوكرانيا.
اقرأ أيضاً: مؤكداً أن روسيا تغزو أوكرانيا.. صهر أردوغان يغضب موسكو
كما توازى القرار مع رفض كل من بولندا والسويد والتشيك مواجهة روسيا الشهر المقبل، ضمن الملحق الفاصل المؤهل لمونديال قطر خلال شهري نوفمبر/تشرين الثاني، وديسمبر/كانون الأول المقبلين.
هذا وكان قد ورفض الفيفا اتخاذ قرار سريع بخصوص ما إذا كان سيسمح لروسيا باستضافة مباريات الملحق بكأس العالم ف مارس القادم، لكنه قال إنه "يراقب الوضع" على عكس ما فعل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
حيث قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا"، يوم الجمعة، نقل نهائي دوري الأبطال، من مدينة سان بطرسبورغ الروسية إلى العاصمة الفرنسية، باريس.
فيما اعتبر الكرملين قرار ويفا بـ"المؤسف"، وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف:، "كانت سان بطرسبورغ ستوفر الظروف المثالية لمهرجان كروي مماثل".
وكان قد دعا الفيفا إلى "وقف سريع للأعمال العدائية وإحلال السلام في أوكرانيا"، وجاء في بيان سابق له، أن "الفيفا يدين استخدام روسيا للقوة في أوكرانيا أو أي نوع من العنف لحل النزاعات".
وأكمل: "العنف ليس حلاً أبدًا، وندعو جميع الأطراف إلى استعادة السلام من خلال الحوار البناء، وسنواصل أيضًا الإعراب عن التضامن مع الأشخاص المتضررين من هذا النزاع"، مضيفاً: "فيما يتعلق بأمور كرة القدم في كل من أوكرانيا وروسيا، فإن الفيفا سوف مراقبة الموقف وسيتم إبلاغ التحديثات المتعلقة بتصفيات كأس العالم المقبلة في الوقت المناسب".
ليفانت-وكالات
