-
طهران ترفض الإفراج عن ناشطتين إحداهما تحمل الجنسية البريطانية
رفض القضاء الإيراني طلب الإفراج المشروط عن الإيرانية البريطانية نازانين زغاري راتكليف والإيرانية نرجس محمدي الموقوفتين منذ عدة سنوات في سجن طهران، في ظل تكثيف السلطات الإيرانية لحملات القمع بحق معارضين ونشطاء مدنيين.
وقال محاميهما محمود بهزاديراد: "طلبنا إفراجاً مشروطاً عن نازانين زغاري راتكليف ونرجس محمدي، لكن القضاء رفض الطلبين الخميس". وأضاف أنّ "الإفراج المشروط حق قانوني لموكلتي".
ويتيح القانون الإيراني الإفراج المشروط عن السجناء بعد تمضية أكثر من نصف العقوبة.
فيما كانت زغاري راتكليف العاملة في مؤسسة تومسون رويترز الخيرية قد احتجزت في أبريل/نيسان 2016 في طهران، ثم حكم عليها في السنة نفسها بالسجن خمس سنوات لمشاركتها في تظاهرات ضد النظام عام 2009، وهو ما تنفيه الناشطة.
فيما أفادت تقارير إعلامية أن زغاري راتكليف تعيش في ظروف صحية صعبة داخل السجن في طهران، فضلاً عن تعرضها لمعاملة تخالف القوانين الدولية التي تمنع كل أشكال المعاملة المهينة للسجناء.
فيما كانت تعمل محمدي صحافية وناشطة واشتهرت بدعواتها لإلغاء عقوبة الإعدام في إيران، وهي مسجونة منذ توقيفها في 2015. وتمضي عقوبة بالسجن 10 سنوات بتهم أبرزها "تشكيل وقيادة مجموعة غير قانونية".
وتسنتكر منظمات دولية عبر حملات، عمليات القمع التي تنفذها السلطات الإيرانية في حق نشطاء ومعارضين، حيث ذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أن قوات الأمن في إيران اعتقلت خلال سنة 2018 ما يزيد عن 7000، واصفة ذلك بحملة قمع مروعة للمعارضين.
وأفاد تقرير لمنظمة 'مجاهدي خلق' الإيرانية أن النساء الناشطات في إيران يقعن تحت أقصى ضغوط النظام الذي رفع من حملات قمعه لمعارضيه.
وتنوه تقارير إعلامية إلى أن النظام الإيراني يهدف من خلال زيادة عمليات القمع والضغط على السياسيين والسجناء والسجينات، إلى خلق مناخ من الخوف على المجتمع وإرعاب المواطنين المنتقدين لسياسية السلطة في إيران.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!