الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • زيلينسكي: لم نحصل على إذن لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا

  • يبدو أن الحلفاء الغربيين لأوكرانيا يسيرون على حبل رفيع بين دعم كييف عسكرياً وتجنب التصعيد المباشر مع موسكو، مما يضع قيوداً على نطاق العمليات العسكرية الأوكرانية ويحد من قدرتها على استهداف العمق الروسي
زيلينسكي: لم نحصل على إذن لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا
زيلينسكي \ تعبيرية \ متداول

شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه لم يتلق بعد "تصريحاً" من واشنطن ولندن لاستعمال صواريخ طويلة المدى ضد روسيا خشية "تفاقم" الوضع.

وذكر لإعلاميين مساء الجمعة: "لم تمنحنا الولايات المتحدة ولا المملكة المتحدة التصريح لاستخدام هذه الأسلحة على الأراضي الروسية"، وبالتالي لن تُقدِم كييف على ذلك. وأردف: "أظن أنهم يخشون التفاقم".

وتطالب أوكرانيا بالحصول على تصريح لضرب العمق الروسي بصواريخ طويلة المدى، لكن الغرب، خصوصاً الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتخوف من رد فعل روسيا.

اقرأ أيضاً: الكرملين يحذر من "اللعب بالنار" بعد محاولة اغتيال ترامب المرتبطة بأوكرانيا

وحذر رئيس النظام الروسي فلاديمير بوتين من أن قراراً مماثلاً سيعني أن "دول (حلف شمال الأطلسي) الناتو في حالة صراع مع روسيا".

من ناحية أخرى، أفاد زيلينسكي بأن المساعدات العسكرية "تسارعت" منذ مطلع سبتمبر، في حين يكافح جيشه لإبطاء تقدم القوات الروسية في شرق البلاد. وأضاف: "نحن مسرورون، ونشعر بتأثير ذلك".

وأدى التأخير في تسليم المعونات الغربية بسبب الانقسامات السياسية إلى نفاد الذخيرة والأسلحة من الجيش الأوكراني. وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على دعم حلفائها في مواجهة جيش روسي أكثر عدداً وأفضل تجهيزاً.

في سياق مغاير، انتقد الرئيس الأوكراني مبادرة السلام التي اقترحتها الصين والبرازيل في الربيع. وقال: "لا أعتقد أنها خطة فعلية، لأنني لا أرى إجراءات أو خطوات محددة بل مجرد إجراءات معممة.. التعميمات دائماً تخفي شيئاً ما".

وكانت الصين والبرازيل قد أكدتا أنهما تدعمان "عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مناسب، تقبل به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة متساوية لجميع الأطراف، فضلا عن مناقشات منصفة لكل خطط السلام".

في غضون ذلك، أفاد سيرهي ليساك حاكم كريفي ريه في وسط أوكرانيا اليوم السبت أن ضربة صاروخية روسية على المدينة الليلة الماضية أسفرت عن مصرع طفل يبلغ من العمر 12 عاماً وامرأتين. وذكر أن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح متوسطة ونُقلوا إلى المستشفى. وكانت المرأتان تبلغان من العمر 75 و79 عاماً. وأضاف ليساك أيضاً أن مبنيين دُمرا وتضرر 20 مبنى آخر.

وتقع كريفي ريه على بعد نحو 65 كيلومترا من أقرب منطقة تسيطر عليها روسيا، وهي مدينة رئيسية لإنتاج الفولاذ تتعرض لغارات جوية بشكل متكرر.

من جانبه، صرح رئيس بلدية خاركيف إيجور تيريخوف أن القوات الروسية نفذت ثلاث ضربات أمس الجمعة على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، مما أدى لإصابة 14 شخصاً، بينهم 3 أطفال.

في المقابل، أعلنت روسيا إسقاط 101 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق أراضيها خلال الليل، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الروسية، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات فيما كانت الأضرار محدودة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية على تليغرام: "دمّرت أنظمة الدفاع الجوي واعترضت 101 مسيّرة أوكرانية"، وقد أُسقطت 53 منها فوق منطقة بريانسك حيث قال الحاكم إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.

وهوت 18 مسيّرة فوق مدينة كراسنودار، المجاورة لشبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا في العام 2014.

وقال حاكم كراسنودار فينيامين كوندراتييف، إن الحطام المتساقط من طائرة مسيّرة "تسبب في اندلاع حريق امتد إلى أجسام متفجرة" في منطقة تيخوريتسكي. وأضاف على تليغرام أنه تم إجلاء سكان لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!