الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
رئيس سابق لأفغانستان يتهم باكستان بتصدير داعش لبلاده
حامد كرزاي

طالب حامد كرزاي رئيس أفغانستان بين عامي 2001 و2014 سلطات باكستان إلى عدم التدخل في شؤون بلاده الداخلية، مدوناً على صفحته في "فيسبوك": "أحث حكومة باكستان على التقيد بالامتناع عن التدخل في شؤوننا الداخلية وعدم التحدث نيابة عن أفغانستان في المحافل الدولية، بل على عكس ذلك أدعوها إلى التمسك بفكرة حسن الجوار والسعي إلى بناء علاقات ودية ومتحضرة بين البلدين".

وأتت تدوينة الرئيس الأفغاني السابق تعقيباً على كلمة ألقاها رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اثناء الجلسة الطارئة لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسلام آباد يوم الأحد، والتي خاطب فيها رئيس الحكومة الباكستانية المشاركين في الجلسة، بأهمية ضمان الاستقرار في أفغانستان، زاعماً أن بلاده تعرضت مراراً لهجمات شنها مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي من الأراضي الأفغانية.

اقرأ أيضاً: الأمير فيصل: الاستقرار في أفغانستان سيؤثر على المستويين الإقليمي والدولي

وعقب كرزاي على تصريحات عمران خان بالقول إن "باكستان تخوض حملة دعائية مفتوحة ضد أفغانستان، لأن العكس هو الصحيح، إذ أن تهديد "داعش" الذي يستهدف أفغانستان يأتي من باكستان"، مردفاً أن أقوال عمران خان "مسيئة للشعب الأفغاني" وينبغي اعتبارها "محاولة لزرع بذور الفرقة بين الأفغان" لا غير.

منافسة جيوستراتيجة كبرى على أفغانستان.. أين قطر من كل هذا

وساهم ضمن لقاء إسلام آباد وزراء الخارجية وكبار الدبلوماسيين من الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بجانب ممثلين عن الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية ومنظمات إقليمية والمبعوثين الخاصين من روسيا والصين والولايات المتحدة ودول أخرى.

وأصدرت الجلسة بياناً مشتركاً أبدت فيه الأطراف جاهزيتها لمواصلة تقديم الدعم الإنساني لأفغانستان، بجانب المصادقة على قرار تعيين طارق علي بخيت نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مبعوثاً خاصاً لها لأفغانستان.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!