-
رئيس الوزراء اللبناني يطالب بتعزيز دور الجيش جنوباً
-
يعكس تأكيد ميقاتي على حصر السلاح بيد الجيش اللبناني رغبة حكومته في استعادة السيطرة على القرار العسكري في الجنوب
تتواصل الهجمات الإسرائيلية العنيفة على الأراضي اللبنانية الجنوبية منذ ساعات الفجر الأولى، وسط مساعٍ دبلوماسية لاحتواء التصعيد.
وصرح رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال مشاركته في مؤتمر باريس لدعم لبنان، اليوم الاثنين، بوجود جهود دولية مكثفة لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن قرار التهدئة يعود لإسرائيل.
اقرأ أيضاً: إيران تزعم رداً على ميقاتي: "لا نية للتدخل في الشأن اللبناني"
وشدد على ضرورة تأمين حماية المدنيين قبل المباشرة بتقديم المساعدات الإنسانية، معتبراً أن وقف النار يمثل الأولوية الأولى قبل تطبيق القرار الأممي 1701.
واستعرض ميقاتي رؤيته للحل، مؤكداً ضرورة حصر السلاح بيد المؤسسة العسكرية اللبنانية وفقاً للدستور، مشدداً على أهمية نشر الجيش اللبناني في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني وتفعيل دوره جنباً إلى جنب مع قوات اليونيفيل.
وصعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية في لبنان منذ سبتمبر المنصرم، مستهدفة مناطق متعددة في الجنوب والبقاع الشرقي والضاحية الجنوبية للعاصمة.
وباشرت القوات الإسرائيلية مطلع الشهر الجاري ما أسمته عملية برية محدودة في القرى الحدودية الجنوبية، متوعدة بمواصلة استهداف حزب الله المدعوم من إيران.
وتستهدف الحكومة الإسرائيلية استحداث نطاق أمني على الشريط الحدودي، وإجبار حزب الله على الانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني.
وأسفر التصعيد العسكري المتواصل عن سقوط ما يزيد عن 1500 ضحية من المدنيين، ونزوح قرابة مليون ومئتي ألف شخص من الضاحية والمناطق الجنوبية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!