-
درعا.. انتشار مكثّف لقوات النظام السوري واغتيالات متكرّرة
في ظل الانفلات الأمني المتواصل والمستشري في عموم محافظة درعا، تتصاعد عمليات الاغتيال اليومية والتي تطال بشكل أساسي عسكريين ومتعاونين مع الأجهزة الأمنية.
في حين عمدت قوات النظام إلى نصب حاجز جديد بين بلدتي النعيمة وأم المياذن في ريف درعا الشرقي، كما قامت قوات النظام بتعزيز الحاجز بنحو 15 عنصراً يتبعون للفرقة الخامسة عشر، بالإضافة إلى وجود دبابة من نوع T52 على الحاجز.
اقرأ المزيد: درعا.. محاولة اغتيال جديدة وأيار 2020 الأكثر دموية
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تزامن ذلك مع تعزيزات الحواجز وصلت خلال الأيام السابقة للحواجز التابعة للنظام في الريف الشرقي لمحافظة درعا.
وشهدت محافظة درعا ثلاث عمليات اغتيال، طالت ثلاث أشخاص منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الأربعاء الفائت، حيث تعرّض عنصر سابق ضمن تنظيم “داعش” ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وحصلوا على بطاقات أمنية لعملية اغتيال في درعا البلد، من خلال استهدافه برصاص مسلحين مجهولين، كما أصيب شخص آخر مرافق له، يعمل في تجارة المخدرات ومتعاون مع أفرع النظام الأمنية.
بالتزامن مع ذلك، اغتال مسلحون مجهولون عنصراً ضمن “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا في بلدة كحيل ضمن الريف الشرقي لمحافظة درعا، كما أشار المرصد السوري صباح اليوم، إلى أن مجهولين أطلقوا النار على “مخبر” لدى “المخابرات الجوية” في بلدة الغارية الشرقية، بريف درعا الشرقي، الامر الذي أدى إلى إصابته بجراح.
في سياق متصل، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب من أبناء النعيمة بمحافظة درعا، تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا “المسلخ البشري” التابع لقوات النظام، بعد اعتقال دام لأكثر من 8 سنوات.
اقرأ المزيد: قام بتصفية 9 من قوات النظام السوري.. استهداف قيادي سابق في فصائل درعا
يشار إلى أنّ طفلاً استشهد جراء انفجار قنبلة من مخلفات الحرب في محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي، وهو حادث غالباً ما يتكرّ!ر في مختلف أنحاء سوريا.
ليفانت- متابعات
