-
خلافات أعضاء البرلمان يعقّد مهمة السلطة الليبية الجديدة
توافد حوالي 100 من أعضاء مجلس النواب الليبي إلى مدينة صبراتة الواقعة على بُعد 70 كيلومتراً غرب العاصمة الليبية، بهدف عقد جلسة تشاورية لبحث مسألة البرلمان ومكان انعقاده بغية منح الثقة لحكومة عبد الحميد دبيبة المزمع تشكيلها في مدة أقصاها 21 يوما يبدأ احتسابها منذ الخامس من فبراير.
وعلى الرغم من احتمال توفر النصاب القانوني لتلك الجلسة، إلا أن مراقبين استبعدوا اتخاذ أي قرارات خلال هذا اللقاء، لا سيما بغياب صالح، إلا أن مكان انعقاد البرلمان لا يزال يشكل عقدة من ضمن عدد من عقد أخرى أمام السلطة الوليدة في ليبيا.
حيث تتجه الأنظار الليبية إلى صبراتة، اليوم الاثنين، حيث من المتوقع أن تعقد جلسة نيابية "غير مكتملة"، في صورة تظهر إلى حد بعيد وجود خلافات بين عدد من النواب ورئيس البرلمان عقيلة صالح.
بدوره أشار رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، أمس الأحد، أن السلطة التنفيذية الجديدة جاءت نتيجة المبادرة السياسية التي طرحها في القاهرة لحل الأزمة الليبية، في تصريح أراد من خلاله الإشارة إلى الدور الذي لعبه في ولادة سلطة جديدة في ليبيا، تزامناً مع تزايد الدعوات المطالبة بعزله من منصبه وتغييره.
كما تحدث عن أهمية وإيجابية التحركات التي قام بها للوصول إلى سلام دائم، وفي حقن دماء الليبيين ولمّ شملهم، وذلك في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع بين طرفي الصراع الليبي في جنيف شهر أكتوبر من العام الماضي.
المزيد انقسام البرلمان الليبي يحول دون عقد جلسة منح الثقة للحكومة
وكذلك اتفاق النفط الموقع بين ممثلي الجيش الليبي ونائب المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، والذي استؤنف بموجبه إنتاج النفط، وينص على التوزيع العادل لإيرادات النفط على الأقاليم الثلاثة (برقة وطرابلس وفزان) وتجميد دخل النفط إلى حين تعيين حكومة جديدة.
وقبل أيام، دعا نائبا صالح اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) التي تضم ممثلي قوات الجيش الوطني وحكومة الوفاق، إلى اختيار مدينة تصلح لعقد مؤتمر منح الثقة للحكومة بما يضمن أمن النواب.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!