الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • خبراء فرنسيون: تحطّم الطائرة المصرية قد يكون بسبب سيجارة 

خبراء فرنسيون: تحطّم الطائرة المصرية قد يكون بسبب سيجارة 
مصر للطيران

توصّل خبراء فرنسيون في تقرير اطّلعت عليه فرانس برس، الخميس، إلى أنّ تحطم طائرة مصر للطيران في البحر المتوسط عام 2016، والذي أسفر عن مقتل 66 شخصاً، نتج من تسرب الأكسجين من قناع مساعد الطيار.

تحطمت الرحلة MS804 التي تربط باريس بالقاهرة في البحر الأبيض المتوسط، في 19 أيار/ مايو 2016 بين جزيرة كريت والساحل الشمالي لمصر بعدما اختفت فجأة من على شاشات الرادار. وقضى 66 شخصاً كانوا في الطائرة، بينهم 40 مصرياً و15 فرنسياً. وبعد شهر، تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة.

اقرأ المزيد: من إمبابة إلى سيناء.. مصر والتجربة الناجحة بمواجهة الإرهاب

في حين سارعت القاهرة إلى الحديث عن إمكانية تعرّض الطائرة لاعتداء، أشارت باريس إلى فرضية حادث تقني.

وبحسب تقارير الخبراء المختلفة التي تم تقديمها إلى التحقيق القضائي الفرنسي منذ الحادث والتي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، فإنه اندلع حريق في قمرة القيادة، ما دفع الطاقم إلى مغادرتها سريعاً من دون أن يتمكن على ما يبدو من إخماده، ما أدى إلى تحطم الطائرة بعد بضع دقائق. 

وذكر الخبراء الخمسة في تقريرهم الأخير الواقع في 134 صفحة والعائد إلى آذار/ مارس، وكشفته صحيفة كوريري ديلا سيرا، أنه "يعتبر تسرّب الأكسجين من قناع مساعد الطيار العنصر الحاسم في التسبب بالحريق".

وفي تقرير سابق، في حزيران/ يونيو 2021، استبعد الخبراء "اندلاع حريق تلقائي لسبب وحيد هو تسرب الأكسجين".

وبينت ثلاثة أسباب محتملة بشرية المصدر: بطانية مشحونة بالكهرباء طلبها الطيار للنوم، ووجود مواد دهنية شكلت جزءاً من الوجبة التي قدمت للطيار، وأخيراً احتمال كبير لوجود سيجارة مشتعلة أو عقب سيجارة يحترق في منفضة، علماً أن أفراد الطاقم كانوا يدخنون بانتظام في قمرة القيادة.

وكرر التقرير الأخير أنّه لا يمكن تحديد السبب الدقيق لمصدر الحريق (سيجارة، مادة دهنية، شرارة كهربائية).

كما لاحظ الخبراء سلوكاً غير مهني للطاقم وقلة انتباه لديه على صعيد مراقبة الرحلة.

وقال ممثلان لجمعية عائلات ضحايا تحطم الطائرة، لفرانس برس: "كان هناك نقص في الصيانة وسلسلة من عمليات الإهمال والمخالفات الخطيرة"، مطالبين بتوجيه اتهام إلى شركة مصر للطيران.

ليفانت- مونت كارلو الدولية / أ ف ب

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!