الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حرب أجنحة في "برلمان الأسد" تطال رموز الحزب الحاكم ورجال الأعمال

  • تكشف حملة إقصاء النخب السياسية والاقتصادية عن تفكك منظومة المحسوبيات التي اعتمد عليها النظام السوري لعقود، ويعكس استهداف قيادات حزب البعث ورجال الأعمال محاولات يائسة من النظام لإعادة توزيع الثروة
حرب أجنحة في
مجلس الشعب

باشر النظام السوري حملة تصفية حسابات جديدة داخل أروقة مجلس الشعب "الصوري"، حيث أطاح بعضوين بارزين بعد أسابيع معدودة من تنصيبهم، في مشهد يعكس تفكك منظومة المحسوبيات وتآكل قاعدة النظام.

وطالت موجة الإقصاء الجديدة مجاهد إسماعيل، أحد أبرز قيادات حزب البعث وقائد ميليشياته في سوريا، والذي كان يتولى قيادة عصابات الحزب المسلحة في ريف دمشق، بجانب عضويته في اللجنة المركزية للحزب الحاكم.

اقرأ أيضاً: اغتيال عقيد منشق عن النظام السوري في درعا بظل تصاعد الفلتان الأمني

وامتدت يد التصفية لتطال رجل الأعمال خالد زبيدي، أحد أبرز المستفيدين من سياسات النظام الاقتصادية، والذي راكم ثروة طائلة عبر شبكة شركاته المنتشرة في سوريا.

وتندرج هذه الخطوة في سياق حملة أوسع بدأت بإسقاط عضوية تجار الحرب محمد حمشو وشادي دبسي، في مؤشر على صراع محموم داخل أجنحة النظام للاستحواذ على ما تبقى من موارد البلاد.

وتعكس سرعة الإطاحة بهؤلاء الأعضاء، بعد أسابيع فقط من أدائهم القسم، حالة الارتباك التي تسيطر على النظام وسط تصاعد الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف به، ما يدفعه للتضحية بأقرب حلفائه في محاولة يائسة للبقاء في السلطة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!