الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • توتر عسكري في درعا.. إثر اختطاف عائلة على الحدود السورية-اللبنانية

توتر عسكري في درعا.. إثر اختطاف عائلة على الحدود السورية-اللبنانية
تجدد الحصار على مدينة جاسم في درعا وسط تخوفات من اشتباكات جديدة بعد فشل المفاوضات

شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا توترات عسكرية وأمنية على خلفية اختطاف عائلة من أبناء مدينة الصنمين الواقعة شمالي درعا أثناء عبورهم الحدود السورية-اللبنانية من جهة ريف حمص الغربي.

ووجهت اتهامات إلى مجموعة تابعة لـ"الفرقة الرابعة" بقيادة ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، بالوقوف وراء عملية الاختطاف.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مسلحين محليين قاموا، يوم الاثنين 29 تموز، بقطع الطرق الفرعية والرئيسة التي تربط "اللواء 112" التابع لجيش النظام بنقاطه في تلول أم حوران والهش والمحص والجابية.

كما اندلعت اشتباكات متقطعة في محيط مركز أمن الدولة بمدينة إنخل شمالي درعا مساء الاثنين. واستهدف مسلحون حاجزًا لقوات النظام بين مدينتي داعل وأبطع بريف درعا الغربي. وقطع مسلحون آخرون الطريق الدولي "M5" شرقي درعا عبر إشعال الإطارات ووضع الحجارة في منتصف الطريق.

اقرأ المزيد: تصاعد التوتر في ريف حلب: قتلى وجرحى في صفوف "قسد" بعد محاولة تسلل

وذكر موقع "درعا 24" المحلي أن الاشتباكات في محيط أمن الدولة بدأت بإطلاق قذيفة "RPG" ثم تبعتها اشتباكات بأسلحة خفيفة ومتوسطة.

جاءت هذه الأحداث بعد مناشدة أهل المخطوفين للتحرك والضغط على النظام للإفراج عن العائلة المحتجزة، التي تتعرض للتعذيب والإهانات من قبل الخاطفين، وفقًا لمقطع مصور اطلعت عليه عنب بلدي.

وأشار "تجمع أحرار حوران" المحلي إلى أن الخاطفين طلبوا فدية قدرها 60 ألف دولار أمريكي للإفراج عن العائلة، ثم خفضوا المبلغ إلى 25 ألف دولار.

وأعلن بيان لأبناء درعا، الاثنين، عن اتخاذ عدة إجراءات في حال لم يتم الإفراج عن العائلة المختطفة، المكونة من أم وثلاثة من أبنائها، خلال توجههم إلى لبنان، بما في ذلك قطع طريق "M5" وإغلاق معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وتنشط عصابات التهريب على طريق لبنان-حمص بالقرب من قرية خربة الحمام، بقيادة شخص يدعى شجاع العلي، الذي يعمل مع "الفرقة الرابعة". وبالإضافة إلى عمليات الاختطاف، يعمل العلي في مجال التهريب بين لبنان وسوريا تحت إشراف "الفرقة"، وفقًا لما يشاع عنه بين سكان المنطقة.

تحدث عمليات خطف السوريين أثناء دخولهم إلى لبنان أو عودتهم منها عبر الطرق غير الشرعية، أو من خلال استدراج السوريين القاطنين في لبنان بواسطة عصابات وخطفهم ثم نقلهم إلى داخل الحدود السورية.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!