-
تنفيذ حكم الإعدام لمصري قتل طفليه وأصاب زوجته بجروح
نفّذت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام بحق المجرم الذي قتل طفليه، الأول يدعى “يوسف” 12 سنة، و”سارة” 10 سنوات، في عام 2015، وإصابة زوجته بسلاح في مدينة “المنصورة”.
ذكرت مصادر إعلام مصرية، نقلاً عن شهود عيان، أنّّ السلطات المصرية، نفذت حكم الإعدام في سجن “طنطا”، ونقلت “الجثة” إلى المستشفى العام في المنطقة.
ونقل “الجثمان” إلى القرية لتشييع جنازته وسط حضور العشرات من أهالي القرية، فيما وقف أشقاؤه لتقبل العزاء فيه.
وفي عام 2015 وقعت الجريمة، حيث أخذ المتهم زوجته وأطفاله الثلاثة، إلى نزهة في مدينة المنصورة، وتناولوا العشاء هناك بمحل لليتزا، وحال عودته توقف بالسيارة في مكان مظلم، وأخرج سلاحاً نارياً، وأطلق النار على زوجته، وطفليه ،يوسف وسارة، وترك الطفلة الصغرى، روان، لم يطلق عليها النار.
وعلى أثر الأصوات، خرج الجيران، وأسرعوا بطلب سيارات الإسعاف لهم، وحاول الأطباء إنقاد حياتهم إلا أنّ الطفل يوسف لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من وصوله للمستشفى، وظلّت الطفلة سارة حالتها سيئة نتيجة إصابتهما مباشرة بطلقات نارية في الرأس، إلا أنّها توفيت بعد ذلك، بينما ظلت حالة الأم مستقرة نتيجة إصابتها بالطلقة أسفل الأذن ولم تصل إلى المخ”.
وخلال التحريات، وتحقيق المباحث، تبين أنّ مطلق “النار” هو الزوج البالغ من العمر 41 سنة، صاحب مزرعة دواجن، وتمكن رجال مباحث “الدقهلية” من إلقاء القبض عليه.
وأوضحت الزوجة، أمام النيابة، أن الجريمة كانت نتيجة خلافات عائلية مع الزوج، واكتشاف انحرافات له ورفض مناقشتها فيها فقرر التخلص منها ومن الأولاد.
ليفانت – المصري اليوم
