-
تعيينات استراتيجية تضع مقربين من ترامب بمناصب حساسة
-
تشكيل الإدارة الأمريكية الجديدة يعكس توجهاً واضحاً نحو سياسات متشددة في ملفات الهجرة والأمن القومي والسياسة الخارجية
يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تشكيل طاقمه الإداري، مستعيناً بمقربين منه في وظائف محورية، مع نيته تجاوز إجراءات التثبيت المطولة في مجلس الشيوخ.
وتناقلت التقارير احتمالية تنصيب سيناتور فلوريدا البارز ماركو روبيو وزيراً للخارجية، بينما اختار ترامب النائبة الأربعينية إليز ستيفانيك عن ولاية نيويورك، لتكون سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، وفقاً لما نشرته "نيويورك تايمز".
وصرح ترامب المستعد لتولي منصبه في كانون الثاني/يناير قائلاً: "إنها مناضلة في سبيل الولايات المتحدة أولا، وهي قوية ومثابرة وذكية إلى أبعد الحدود".
اقرأ أيضاً: أنقرة تستغل فوز ترامب لتهديد الأكراد مجدداً.. شمال سوريا
وباشر الرئيس بتفويض توم هومان مسؤولية ملف الهجرة غير النظامية الشائك عند الحدود، حيث سيتولى هومان تنفيذ تعهد المرشح الجمهوري بأضخم عملية ترحيل للمقيمين غير الشرعيين في تاريخ البلاد.
واختار ترامب مايكل والتز، النائب عن فلوريدا والعضو السابق بالقوات الخاصة المعروف بتشدده، لمنصب مستشار الأمن القومي المحوري في الإدارة، بحسب الصحيفة نفسها.
وأسند الرئيس المنتخب إدارة وكالة حماية البيئة لمناصره لي زيلدن، وترجح المصادر تعيين ستيفن ميلر، مستشاره الرئيسي منذ حملته الانتخابية الأولى الناجحة، في موقع مساعد مدير مكتبه.
ويعتزم ترامب الذي سيلتقي الرئيس بايدن، الأربعاء، في البيت الأبيض، الالتفاف على مسار التثبيت المطول في مجلس الشيوخ رغم السيطرة الجمهورية عليه، ويخطط للاستفادة من مادة قانونية تتيح للرئيس إجراء تعيينات مؤقتة خلال عطلة المجلس.
وغرد ترامب: "أي سيناتور جمهوري مهتم بمنصب زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ يجب أن يكون موافقا على هذا البند الذي من دونه لن نكون قادرين على تثبيت الأشخاص في الوقت المناسب".
وتطورت هذه الأحداث بعدما استهل الرئيس المنتخب السابع والأربعون للولايات المتحدة، البالغ 78 عاماً، تعييناته الرئيسية الخميس الماضي باختيار سوزي وايلز رئيسة لموظفي البيت الأبيض.
وعملت وايلز مديرة لحملته الانتخابية الناجحة التي حصد فيها 312 صوتاً من كبار الناخبين مقابل 226 لكامالا هاريس، مع مؤشرات تؤكد تفوقه في التصويت الشعبي أيضاً.
ليفانت-وكالات
