-
تعزيزات لخطوط التماس.. "الفرقة الرابعة" تتمرد على اتفاق روسي مع "قسد"
-
تأتي هذه الخطوة في ظل الجهود الروسية لتحقيق التوافق بين النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية، وتعكس التحديات المرتبطة بتحقيق الاستقرار في البلاد
أعلنت الفرقة الرابعة، بقيادة ماهر الأسد وبدعم من إيران، اليوم الأربعاء، عن إرسال تعزيزات عسكرية تشمل دبابات إلى القرى والبلدات المتاخمة لخطوط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على الجانب الغربي لنهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، شرق سوريا.
وتأتي هذه الخطوة كرد فعل على البنود التي تم التوصل إليها بين قائد القوات الروسية في سوريا وقائد "قسد"، والتي تهدف إلى رفع الحصار عن المناطق الأمنية لرئيس النظام السوري في مدينتي الحسكة والقامشلي شمال شرق البلاد.
اقرأ أيضاً: قوات النظام السوري تجدد القصف على ريفي إدلب وحماة
وأفادت مصادر محلية في ريف دير الزور، لم تكشف عن هويتها لأسباب أمنية، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن التعزيزات تضمنت أربع دبابات، وخمس ناقلات جند من نوع "زيل"، بالإضافة إلى سيارات "بيك آب" مزودة برشاشات متوسطة.
وتم نقل هذه القوات من مقرات الفرقة في مدينة دير الزور إلى بلدة البوليل في بادية الشامية، المقابلة لبلدة الدحلة التي تسيطر عليها قوات "قسد".
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي أفرجت فيه "قسد" عن 20 عنصراً من قوات النظام، الذين تم اعتقالهم على أطراف المناطق الأمنية في القامشلي والحسكة. تم هذا الإفراج بوساطة روسية، ضمن اتفاق مع النظام السوري الذي أطلق بدوره سراح بعض العناصر التابعة لـ"قسد" الذين تم اعتقالهم خلال المعركة الأخيرة، وآخرين اعتقلوا في وقت سابق.
وقد اجتمع الفريق سيرغي كيسيلف، قائد القوات الروسية في سوريا، مع القائد العام لقوات "قسد" مظلوم عبدي، أمس الثلاثاء، واتفقا على رفع الحصار عن المناطق الأمنية مقابل إبعاد الفرقة الرابعة والمليشيات المدعومة من إيران عن القرى والبلدات الواقعة على خطوط التماس مع "قسد" على ضفاف نهر الفرات، ورغم ذلك، شددت مصادر على أن الحصار ما زال قائماً، وأن الفرقة الرابعة قامت بتعزيز نقاطها بدلاً من الانسحاب.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!