-
تركيا تضم جبهة النصرة إلى تشكيل "الجيش الوطني السوري"
أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة ، عبد الرحمن مصطفى، أمس، خلال مؤتمر صحفي في ولاية شانلي أورفة التركية، عن اندماج "الجبهة الوطنية للتحرير" و"الجيش الوطني السوري" ضمن جيش واحد تابع لوزارة الدفاع في "الحكومة المؤقتة" المدعومة من أنقرة.
وذكر الائتلاف السوري المعارض في حسابه على تويتر بأنه تم "توسيع الجيش الوطني التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ليصير مؤلفاً من سبعة فيالق تضم نحو 80 ألف مقاتل".
ويعتبر هذا الدمج بمثابة حل توافقي لـ "هيئة تحرير الشام" وفق تفاهمات على أن تعود سلطة الحكومة السورية المؤقتة لمناطق ريف إدلب"، وهي عملية تمهيد لحل "هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة النصرة" مكونها الرئيسي في محافظة إدلب وجوارها ودمجها فيما يسمى "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا.
من جهته، أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن تشكيل "الجيش الوطني العسكري الموالي والمدعوم من تركيا، عمد إلى ضم عدة فصائل عاملة في حلب وإدلب وحماة واللاذقية لتصبح منضوية في تشكيل واحد تحت مظلة واحدة وهي وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة".
وذكرت مصادر للمرصد أن "عملية الاندماج هذه جاءت بطلب مباشر من الحكومة التركية".
إلى ذلك، نقل عن مصادر مطلعة قولها إن الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في اللاذقية وإدلب وحماة، اندمجت بشكل رسمي ضمن هيكل الجيش الوطني، وستتحول "الوطنية للتحرير" إلى فيالق مرقمة (4,5,6,7)، لتنضم إلى الفيالق الثلاث الأولى العاملة ضمن منطقتي "غصن الزيتون ودرع الفرات" في الريف الحلبي.
ليفانت_ متابعة
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!