الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تبادل للأسرى في اليمن .. وترقّب لاسم شقيق الرئيس هادي
تبادل للأسرى في اليمن .. وترقّب لاسم شقيق الرئيس هادي

بعد إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفث، الأحد، عن اتفاق وفد الحكومة الشرعية والحوثيين على تبادل للأسرى والمحتجزين بعد 7 أيام من الاجتماعات في الأردن، صرح مصدر مطلع لـ"العربية.نت" الاثنين، أن هناك "احتمالا للإفراج" عن شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي، اللواء ناصر منصور هادي، في هذه المرحلة.


وكانت الميليشيات قد أسرت اللواء ناصر منصور هادي واللواء الركن محمود الصبيحي (وزير الدفاع) والعميد الركن فيصل رجب قائد اللواء 31 مدرع، خلال معركة قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب البلاد في مارس 2015.


إلى ذلك أعلن وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية وعضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرياً، ماجد فضائل، أن المرحلة الأولى من خطة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين التي تم الاتفاق عليها في العاصمة الأردنية عمّان مع ميليشيات الحوثي ستشمل الإفراج عن ألف و420 أسيراً ومعتقلاً.


وقال فضائل، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، الأحد، إن هذه هي مرحلة أولى وصولاً إلى الإفراج الشامل والكامل عن كل الأسرى والمعتقلين.


"انفراجة فعلية"

كما أوضح أن الآلية الحالية تقضي بأنه بعد الاتفاق على أعداد المشمولين بالمرحلة الأولى، يتم تبادل قوائم بالأسماء وبعد التوافق عليها، يجري التنسيق حول الأمور اللوجستية لإتمام عملية التبادل مع مكتب غريفث والصليب الأحمر الدولي، وبموجبها تتم عملية التبادل.


وبشّر فضائل أهالي وذوي الأسرى والمختطفين باقتراب حدوث "انفراجة فعلية" في الملف، إلا أنه شدد على أنها مرهونة بالتزام الحوثيين بالاتفاق وتنفيذه بدون أي مماطلة أو تسويف كما هي عادتهم.


ولفت إلى أن هناك مراحل أخرى لاستكمال إطلاق سراح الأسرى والمختطفين وصولاً إلى الإفراج الشامل عن الجميع، وأن هناك اجتماعاً آخر بعد حوالي شهر للتنسيق بشأن إتمام المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى والمختطفين على غرار المرحلة الأولى.


وكالات


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!