-
تبادل الذخائر والتكنولوجيا بين كوريا الشمالية وروسيا يثير القلق
وجه الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، اتهامات لكوريا الشمالية بتقديم دعم عسكري لروسيا مقابل الحصول على تكنولوجيا نووية.
وقد أعربت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان عن إدانتهم للدعم المزعوم الذي قدمته كوريا الشمالية لروسيا بالذخائر، حيث يعتقد أن كوريا الشمالية قد أرسلت أكثر من مليون قذيفة مدفعية إلى روسيا منذ أغسطس لدعم الحرب في أوكرانيا، وفقًا لما ذكره النائب يو سانغ بوم الذي حضر جلسة إحاطة سرية مع مسؤولي الاستخبارات.
ويُعتقد أن جهاز المخابرات الوطنية الكوري الجنوبي يرى أن كوريا الشمالية قد شحنت أكثر من مليون قذيفة مدفعية إلى روسيا عبر البحر ووسائل النقل الأخرى منذ بداية أغسطس لتعزيز القدرات القتالية الروسية في أوكرانيا، وأشار يو إلى أن هذه القذائف من شأنها أن توفر ما يكفي من الإمدادات للقوات الروسية لمدة شهرين تقريبًا.
وأفاد يو بأن الوكالة تعتقد أن كوريا الشمالية تُشغل مصانع الذخيرة بأقصى طاقتها لتلبية الطلب الروسي على الذخيرة، وتُجند المواطنين لزيادة الإنتاج.
اقرأ أيضاً: البيت الأبيض يُحذر من هجوم نووي قد تشنه كوريا الشمالية
وهناك أيضًا مؤشرات على أن كوريا الشمالية قد أرسلت خبراء في مجال الأسلحة إلى روسيا في أكتوبر لتقديم الاستشارات للمسؤولين الروس حول استخدام الأسلحة الكورية الشمالية المُصدرة.
وحتى الآن، لم يُقدم مسؤولو NIS تأكيدًا فوريًا لرواية يو حول الاجتماع. وتُعاني الوكالة من تحديات في متابعة التطورات في كوريا الشمالية، وهو أمر يُعقد بسبب الرقابة الشديدة التي تفرضها بيونغ يانغ على المعلومات.
وتُثير المخاوف في كوريا الجنوبية حول إمكانية حصول كوريا الشمالية على تكنولوجيات روسية متقدمة قد تُعزز برنامج كيم النووي والصاروخي، ومع ذلك، يعتقد يو أن الاستخبارات الوطنية ترجح أن تقتصر المساعدة الروسية على القدرات التقليدية، وقد تشمل مساعي تحديث أسطول الطائرات المقاتلة القديمة في كوريا الشمالية.
ومن الممكن أيضًا أن تتلقى كوريا الشمالية دعمًا تكنولوجيًا من روسيا في إطار خططها لإطلاق أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري، كما نقل يوو عن وكالة الاستخبارات الوطنية.
وبعد فشل محاولات الإطلاق المتتالية في الأشهر الأخيرة، لم تنجح كوريا الشمالية في تحقيق وعدها بإطلاق ثالث في أكتوبر. ويعتقد يو أن وكالة الاستخبارات الوطنية ترى أن كوريا الشمالية تقترب من الانتهاء من الاستعدادات لعملية الإطلاق الثالثة، والتي يُحتمل أن تكون ناجحة.
وقد أكد كيم مرارًا على أهمية القدرات الاستطلاعية الفضائية لمراقبة الأنشطة العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتعزيز قدرات صواريخه النووية.
ويُشير الخبراء إلى أن لقاء كيم ببوتين في قاعدة فوستوشني الفضائية، وهي منشأة رئيسية لإطلاق الأقمار الصناعية في الشرق الأقصى الروسي، يدل على رغبة كيم في الحصول على دعم تكنولوجي روسي لأقمار التجسس الصناعية.
وتمنع قرارات مجلس الأمن الدولي كوريا الشمالية من إطلاق الأقمار الصناعية باعتبارها وسيلة لاختبار تكنولوجيات الصواريخ الباليستية طويلة المدى.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!