-
بلينكن يسعى لحل أزمة غزة.. ويعبر عن موقفه من تشريد الفلسطينيين
شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للعاهل الأردني الملك عبد الله، الأحد، أن واشنطن تعارض التشريد القسري للفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، وعبر عن أمله في إطلاق محادثات بشأن مستقبل غزة، كما أكد أن بلاده بلينكن: تعمل على ضمان الأمن البحري في المنطقة.
واوضح بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي أن الملك عبد الله أثار خلال اجتماعه مع بلينكن مخاوف الأردن المرتبطة بالتهجير مع استمرار إسرائيل في حملتها العسكرية التي حولت جزءا كبيرا من قطاع غزة الصغير إلى ركام، كما جعلت سكان القطاع وعددهم نحو 2.3 مليون نسمة على شفا المجاعة، بحسب موظفي إغاثة.
اقرأ أيضاً: بلينكن في الشرق الأوسط: محادثات حول تهدئة التوترات والاستقرار في غزة
وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن، شدد خلال اجتماعه مع الملك عبد الله في عمان، "على رفض الولايات المتحدة للتشريد القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة والحاجة الماسة لحماية المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية من عنف المستوطنين المتطرفين".
ونزح أغلب سكان غزة نتيجة الصراع، كما اندلعت أعمال عنف في الضفة الغربية، بما في ذلك غارة مميتة في مدينة جنين، الأحد، ولفت الديوان الملكي إن العاهل الأردني حذر بلينكن من "التداعيات الكارثية" لاستمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأردف في بيان أن الملك عبد الله شدد خلال اجتماعه مع بلينكن أهمية دور الولايات المتحدة في الضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وبدأت الحرب في غزة بعقبعد هجوم مقاتلي حركة حماس على جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر، والذي تقول إسرائيل إنه تسبب في مقتل 1200 واحتجاز 240 رهينة في غزة، وتبعاً لمسؤولي الصحة الفلسطينيين، أدى الهجوم الجوي والبري الذي شنته إسرائيل ردا على ذلك إلى مقتل 22835 فلسطينيا حتى الأحد.
ليفانت-وكالات
