-
بعد مُطالبة الأسد بخروجها.. أنقرة تقصف قواته بمنبج
استهدفت طائرة مسيرة تركية 3 نقاط عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في قرية توخار قرب مدينة منبج شرق محافظة حلب، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، وسط معلومات عن سقوط جرحى.
وأردف المرصد كذلك بأن طائرة مسيرة تركية استهدفت حاجزاً لمجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية بنفس المنطقة، فيما لم تتوفر على الفور مزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضاً: 8 عربات لقوات “التحالف الدولي” تتوجه لمنبج وكوباني
وجاء الهجوم التركي على قوات النظام، أجرت بعد لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، مع قناة سكاي نيوز عربية في التاسع من أغسطس الجاري، حيث قال حول اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطلب تركيا بعدم وضع شروط مسبقة للقاء، إن "كلمة من دون شروط مسبقة للقاء يعني من دون جدول أعمال، من دون جدول أعمال يعني من دون تحضير، من دون تحضير يعني من دون نتائج، فلماذا نلتقي أنا وأردوغان؟! لكي نشرب المرطبات مثلاً. نحن نريد أن نصل لهدف واضح".
مردفاً: "هدفنا هو الانسحاب (التركي) من الأراضي السورية، بينما هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا، فلذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان".
وعند سؤاله عن تصريحات أردوغان التي تحدث فيها مراراً بأن الانسحاب التركي لن يتم من سوريا، مادام هناك إرهاب يهدد الدولة التركية، قال الأسد: "الحقيقة، الإرهاب الموجود في سورية هو صناعة تركية، جبهة النصرة، أحرار الشام هي تسميات مختلفة لجهة واحدة كلها صناعة تركية وتمّول حتى هذه اللحظة من تركيا، إذن عن أي إرهاب يتحدث".
ليأتي القصف الأخير من قبل الجيش التركي على قوات النظام، رسالة كما يبدو، بغية الضغط على النظام السوري، للقبول بالوجود التركي وعدم الإصرار على مغادرة الجنود الأتراك الأراضي السورية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!