الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بروباغاندا انتخابية..الإفراج عن محتجزين "لم ينتقدوا الأسد"

بروباغاندا انتخابية..الإفراج عن محتجزين
النظام السوري

انتقدت سارة كيالي الباحثة المختصة بالشأن السوري، في منظمة هيومن رايتس ووتش الإفراج عن محتجزين ممن"لم ينتقدوا شخص الأسد"، معتبرة أنّه يرتبط بالانتخابات الرئاسية "لجعلها تبدو معقولة أو موثوقة".


جاءت هذه الانتقادات، بعد أنّ أعلن النظام السوري الإفراج عن أكثر من 400 من النقاد والقضاة والمحامين والصحفيين المعارضين له على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي خطوة رأى نشطاء حقوقيون ومعتقلون سابقون أنها تهدف إلى كسب الرأي العام قبل الانتخابات الرئاسية، وفقا لـ"رويترز".


حيث أنّ المفرج عنهم كان قد تم احتجازهم بموجب قانون الجرائم الإلكترونية في سوريا، وهم من بين آلاف أطلق سراحهم هذا الشهر بموجب عفو عام عن مضاربين في العملة وتجار مخدرات ومهربين وخاطفين، وذلك قبل انتخابات 26 مايو التي من المتوقع أن تمنح رئيس النظام السوري بشار الأسد ولاية رابعة.


انتخابات النظام


إلى ذلك، تقول جماعات حقوقية إن العفو استثنى عشرات الآلاف من معارضي الأسد والمعتقلين السياسيين المحتجزين لسنوات دون محاكمة، ويعتقد أن العديد منهم لقوا حتفهم.


وكان قد ارتفع عدد المعتقلين المعارضين للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي، في الفترة الأخيرة بسبب "السخط العام" بشأن الأزمة الاقتصادية في سوريا.


فيما لم ينتقد أي من المفرج عنهم "شخص الأسد"، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام في سوريا، وتم اعتقال معظمهم بسبب إعجابهم بمنشورات أو التعليق عليها.


اقرأ المزيد: آخرهم"هالة الجرف".. تهمة "وهن نفسية الأمة" تلاحق إعلاميي النظام السوري


وتأتي عمليات الإفراج كجزء من الخطوات التي اتخذت في الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات للتأثير على الرأي العام، مثل تكثيف جهود مكافحة التضخم المتصاعد، وتقديم المنح الحكومية لموظفي الدولة في المناطق التي تعاني من صعوبات اقتصادية، وفقا لرويترز.


يشار إلى أنّ مصادر لرويترز قالت إن "هالة الجرف، مقدمة البرامج البارزة في التلفزيون الحكومي، وفريال جهجه، وهي موظفة حكومية كبيرة تعمل كرئيسة لجهاز تفتيش حكومي، والصحفي المحلي البأزمة اقتصادية


ارز في محافظة اللاذقية كنان وقاف، هم من بين المفرج عنهم".


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!