الوضع المظلم
الجمعة ٠٥ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • برزاني يعلن عن استعداده لعلاج الطفل الذي أصيب بمواد تركية حارقة في رأس العين

برزاني يعلن عن استعداده لعلاج الطفل الذي أصيب بمواد تركية حارقة في رأس العين
برزاني يعلن استعداده لعلاج الطفل أصيب بمواد تركية حارقة في رأس العين

أعلن الزعيم الكردي مسعود بارزاني اليوم الإثنين، عن استعداده الكامل لعمل ما يلزم لعلاج الطفل "محمد" الذي أصيب بحروق يُعتقد أنها ناجمة عن تعرضه لأسلحة كيمياوية استخدمها الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له في عدوانهم  على مدينة رأس العين السورية.


وصدر بيان عن مكتب الزعيم الكردي جاء فيه: "اتصل الزعيم مسعود بارزاني، هاتفياً بحميد محمد والد الطفل محمد، الذي أصيب بحروق شديدة في جسده جراء تعرضه لقصف الطائرات في رأس العين، والذي تم نقله إلى إحدى مستشفيات مدينة دهوك لتلقي العلاج".


وأضاف البيان : "خلال ذلك الاتصال الهاتفي، أعلن الزعيم بارزاني مشاطرته لأحزانهم، واستعداده لعمل كل مايلزم من أجل علاج محمد".


وسبق أن تداول نشطاء كرد وأجانب صورة لمحمد حميد محمد وهو طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، بعد تعرض لقصف بالفسفور الأبيض في 10 تشرين الأول الجاري، بمدينة رأس العين، في ثاني أيام العملية التي شنتها تركيا والفصائل الموالية لها شمال شرق سوريا.


وبحسب المصادر الأولية أنه سبق وقامت مؤسسة البارزاني الخيرية بالاتصال بوالد محمد ونقله إلى إقليم كردستان.


وكان قد أعلن مفتشو الأسلحة الكيمياوية التابعون للأمم المتحدة، أنهم يجمعون المعلومات بعد اتهامات للقوات التركية باستخدام الفوسفور الأبيض الحارق ضد الأطفال في سوريا.


وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية (OPCW) صباح الجمعة في بيان لها، أنها: “كانت على علم بالوضع وتقوم بجمع المعلومات فيما يتعلق بإمكانية استخدام الأسلحة الكيمياوية”.


وأضافت أنها: “لم تحقق بعد من مصداقية الحوادث، وأن مفتشية الأسلحة الكيمياوية ستواصل مراقبة الوضع".


فيما أبلغ الهلال الأحمر الكردي في بيان له: “ستة مرضى، مدنيين وعسكريين، كانوا في مستشفى في الحسكة مصابين بحروق من أسلحة مجهولة، ونعمل على تقييم ما تم استخدامه”.


وأضاف البيان أنه لا يمكنه تأكيد نوعية الأسلحة الكيمياوية المستخدمة، ويعمل مع الشركاء الدوليين للتحقيق في هذا الموضوع.


وحصل خبير بريطاني في الأسلحة الكيمياوية على صور لطفل كردي مصاب بحروق شديدة في مستشفى في خط المواجهة، يُعتقد أنه قد تعرض لحروق كيمياوية.


فيما قال هاميش دي بريتون جوردون، القائد السابق للفوج الكيمياوي والبيولوجي والإشعاعي والنووي في المملكة المتحدة: “الجاني الأكثر احتمالاً هو الفوسفور الأبيض. إنه سلاح مروّع، وقد استخدم مرارًا وتكرارًا أثناء الحرب الأهلية السورية. لسوء الحظ، أصبح استخدامه طبيعيًا بشكل متزايد”.


واتهم مسؤولون أكراد تركيا باستخدام “أسلحة غير تقليدية” في النزاع يوم الخميس – قبل ساعات قليلة من إعلان وقف إطلاق النار – ودعوا المفتشين الدوليين لفحص المصابين.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!