-
انتقاماً لمقتل 21 من قوات النظام والفرقة الرابعة.. تفجير منزل قيادي سابق في المعارضة بدرعا
سُمع دوي انفجار عنيف في منطقة المزيريب، غربي درعا، تبين أنه ناجم عن قيام عناصر “الفرقة الرابعة” للمرة الثانية بتفجير منزل القيادي السابق في الفصائل المعارضة بدرعا “أبو طارق الصبيحي”، المسؤول عن الكمين الذي أودى بحياة 21 عنصرًا من قوات النظام والفرقة الرابعة يوم الـ 16 من آذار/مارس الجاري.
وتزامنًا مع التعزيزات العسكرية الكبيرة، التي استقدمتها قوات النظام إلى ريف درعا الغربي، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أخوين، برصاص مسلحين مجهولين على طريق العجمي بريف درعا الغربي.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الأخوين يعملان في صفوف “الفرقة الرابعة” التي يترأسها شقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد”، وهما من عناصر “التسويات والمصالحات”.
وكان المرصد قد أشار يوم أمس إلى أنّ عناصر النظام، المتمركزين في مؤسسة الري شرق بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، عمدوا إلى إطلاق الرصاص من بنادقهم والرشاشات الأرضية بشكل كثيف وعشوائي من تمركزهم في المؤسسة، ما شكل حالة من الخوف والهلع لدى الأهالي في المنطقة.
في حين استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية جديدة، مؤلفة من نحو 15 سيارة محملة بالجنود والرشاشات الثقيلة، تمركزت في مؤسسة الري شرق بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، وسط تخوف الأهالي من قيام قوات النظام باقتحام بلداتهم وقراهم بحجة البحث عن مطلوبين.
اقرأ المزيد: مقتل 12 عنصراً من الفرقة الرابعة في اشتباكات درعا
وكان عناصر من “قوات الغيث” إحدى أهم تشكيلات الفرقة الرابعة، قد قاموا قبل أيام، بتفجير منزل القيادي السابق في الفصائل المعارضة بدرعا “أبو طارق الصبيحي” المسؤول عن الكمين الذي أودى بحياة 21 عنصرًا من قوات النظام والفرقة الرابعة في 16 الشهر، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن القيادي فرّ مع عائلته من منزله الكائن في بلدة المزيريب على طريق اليادودة بريف درعا الغربي، إلى مكان مجهول.
ليفانت- متابعات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!