الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
اليمين المتطرف: دعوات لإقالة ماكرون وحكومته
ماكرون \ تعبيرية \ متداول

وجه حزب "التجمع الوطني"، الفرنسي اليميني المتطرف، انتقادات حادة للرئيس إيمانويل ماكرون، وانضم إلى قائمة القوى السياسية المطالبة برحيله، جنبًا إلى جنب مع دعوات لإزاحة حكومة ميشيل بارنييه بسبب الميزانية.

بلغ ضغط اليمين المتطرف على الحكومة ذروته من خلال اقتراح نائب رئيس الحزب، سيباستيان شينو، بسحب الثقة عن الرئيس كوسيلة للخروج من المأزق السياسي الذي تعاني منه البلاد منذ الانتخابات المبكرة التي تلت حل الجمعية الوطنية في يونيو الماضي. ورغم أن هذا الاقتراح يعد خطوة جريئة، إلا أن شينو بدا واثقًا من "العواقب" المحتملة لهذا الإجراء.

في تصريحاته لقناة LCI، قال شينو: "نحن نتحمل المسؤولية تمامًا، وندرك العواقب التي قد تترتب على سحب الثقة عن الحكومة". وأوضح شينو الخيارات المتاحة أمام ماكرون، والتي تتراوح بين إعادة تعيين رئيس الحكومة الحالي، أو تعيين رئيس وزراء جديد، أو إجراء استفتاء، انتهاءً بالاستقالة إذا لم تكن هناك حلول أخرى.

من جهته، تطرق زميله فيليب بالار إلى إمكانية إقالة الرئيس في حال سقوط الحكومة بعد مراجعة الميزانية. وعندما سُئل عن العواقب المحتملة، قال: "يمكن أن يتحمل إيمانويل ماكرون مسؤولياته، وليس من الضروري أن نستدعيه للاستقالة، بل يمكن أن يكون مسؤولًا".

اقرأ المزيد: إطلاق "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" لتطوير الإعلام العربي 

تأتي هذه التصريحات في وقت تنضم فيه أصوات من اليسار، بما في ذلك حزب "فرنسا الأبية"، إلى المطالبات الأكثر وضوحًا برحيل ماكرون. إذ اعتبر زعيم الحزب، جان لوك ميلانشون، أن إقالة الرئيس هي الوسيلة الوحيدة للخروج من الأزمة الحالية، وهو ما أكده في منتصف نوفمبر عندما قال: "يتوجب علينا المطالبة بإقالة رئيس الجمهورية".

في الآونة الأخيرة، دعت النائب فرانسوا روفين أيضًا الرئيس ماكرون إلى "التفكير بجدية" في الاستقالة، معبرًا عن امتعاضه من خياراته السياسية، وقال: "ماذا نفعل؟ أطالب بذلك، وأود طرح السؤال على رئيس الجمهورية الذي اتخذ كل هذه القرارات، متهمًا إياه بـ 'تقزيم فرنسا'". 

تبدو الساحة السياسية في فرنسا متوترة، حيث يتعزز الضغط من مختلف الاتجاهات السياسية من أجل تحقيق تغييرات جذرية في القيادة، بينما تزداد التحديات التي تواجهها الحكومة الحالية.

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!