الوضع المظلم
الأربعاء ١٨ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الولايات المتحدة ترفع مستوى التحذير لمواطنيها بشأن السفر لـلـــبـــنان

  • الإعلان الأمريكي بعدم السفر إلى لبنان يعكس مستوى القلق المتزايد من تصاعد العنف في المنطقة
الولايات المتحدة ترفع مستوى التحذير لمواطنيها بشأن السفر لـلـــبـــنان
مطار بيروت \ تعبيرية \ متداول

دعت الإدارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، رعاياها للامتناع عن السفر إلى لبنان، ملقية الضوء على ارتفاع حدة التوتر مع إسرائيل وتنظيم حزب الله اللبناني. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تنبيهًا بشأن السفر إلى لبنان، محذرةً إلى الدرجة الرابعة، التي تشير إلى "الامتناع عن السفر".

في تطورات الوضع الأخيرة، أقر حزب الله يوم الأربعاء بوفاة القائد البارز في الحزب، فؤاد شكر، إثر هجوم إسرائيلي استهدف ليلة الثلاثاء مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد ساعات من إعلان حماس عن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس مكتبها السياسي، في هجوم إسرائيلي بطهران، مما أثار القلق من توسع نطاق التصعيد في المنطقة.

اقرأ أيضاً: قصف مستمر عبر الحدود اللبنانية الجنوبية.. وسط ترقب وقلق

أفاد حزب الله في إعلانه بأن "شكر استُشهد على درب القدس"، ووصفه بأنه "أحد الأعمدة الرئيسية للمقاومة، من مهندسي انتصاراتها وعزتها وسطوتها، ومن القادة الذين لم يتخلوا عن الكفاح حتى الرمق الأخير". ووفقًا للإعلان، سيُلقي الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، كلمة يوم الخميس في موكب جنازة شكر ليُعرب عن "موقفنا الرسمي تجاه هذا الهجوم الشنيع والجريمة الفادحة".

وأشار مصدر مطلع من حزب الله، مفضلًا عدم الكشف عن هويته، إلى أنه تم "اكتشاف جثمان" شكر "تحت أنقاض المبنى المُستهدف"، مؤكدًا وفاته في الهجوم ليلة الثلاثاء. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان ليلة الثلاثاء أنه أنهى حياة شكر، واصفًا إياه بأنه "القائد العسكري الأكثر بروزًا في تنظيم حزب الله الإرهابي ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه"، ووصفه بأنه "الذراع الأيمن" للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله.

أدت الغارة في الضاحية الجنوبية لبيروت، التي استهدفت شقة في الطابق الثامن من مبنى سكني، إلى تدميرها وانهيار أجزاء من المبنى، وأسفرت أيضًا عن وفاة خمسة مدنيين، وهم ثلاث نساء وطفل وطفلة، وفقًا لحصيلة حديثة أصدرتها وزارة الصحة اللبنانية يوم الأربعاء.

وبعد الهجوم في الضاحية بساعات، أعلنت حركة حماس عن وفاة رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، مع أحد حراسه الشخصيين في هجوم إسرائيلي في طهران. وأكد هذان الهجومان المخاوف من توسع نطاق الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين حماس وإسرائيل، إلى لبنان والمنطقة.

وكان شكر، الذي لم يكن معروفًا إعلاميًا، يتولى مسؤولية "قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان" ضد إسرائيل منذ بداية التصعيد بين الطرفين على خلفية الحرب في غزة قبل عشرة أشهر، وفقًا لما ذكر مصدر مطلع من حزب الله لوكالة فرانس برس يوم الثلاثاء.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!