-
الكويت : تنسيق خليجي - عربي لتأمين سلامة حركة السفن في الخليج
نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الشيخ يوسف عبد الله الصباح المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية ورئيس اتحاد المؤانئ العربية قوله يوم الأربعاء، إن هناك تنسيقاً ”خليجياً - عربياً“ لتأمين سلامة حركة السفن في مياه الخليج.
وأضاف الشيخ يوسف: "تأثير التطورات والتصعيد الأخير في المنطقة والمتمثل في احتجاز ناقلة نفط بريطانية كان طفيفاً على حركة الموانيء الكويتية“.
وأشار بحسب الوكالة إلى ”وجود خطط بديلة لأي تطورات في المنطقة“.
وأوضح أن تأثير التطورات والتصعيد الأخير في المنطقة والمتمثل في احتجاز ناقلة نفط بريطانية كان طفيفاً على حركة الموانئ الكويتية، مشيراً إلى وجود خطط بديلة لأي تطورات في المنطقة.
وأضاف: "مؤسسة الموانئ الكويتية وضمن خطة أمنية شاملة في البلاد تقوم على التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، وهي وزارة الدفاع ممثلة في القوات البحرية ووزارة الداخلية وأمن الموانئ وأمن المنشآت، وذلك بعد التصعيد الأخير".
وكانت قد أعلنت الحكومة الكويتية أنها تواصل التنسيق مع السعودية لإعادة إنتاج النفط في المنطقة المقسومة المحايدة على الحدود بين البلدين.
وصرّح رئيس مركز التواصل الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية، طارق المزرم، أن زيارة وزير الدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود إلى الكويت، تأتي "في إطار استكمال التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين لإعادة الإنتاج النفطي في المنطقة المقسومة بالجنوب، وذلك بعد استيفاء كل الأمور الفنية المطلوبة من الجانبين".
وجاء ذلك في أعقاب استقبال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الأمير عبد العزيز بن سلمان، والوفد المرافق له في الكويت، أمس الأربعاء.
فيما كانت قد ذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن الكويت أكدت أيضاً على أن: ”استمرار مثل هذه الأعمال من شأنه زيادة التصعيد والتوتر وتعريض أمن وسلامة الملاحة البحرية لتهديد مباشر يستوجب معه أن يسارع المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده ومساعيه الدبلوماسية لاحتواء هذا التصعيد والتوتر“.
وقالت الوكالة إن الكويت دعت أيضاً إلى: ”التزام كافة الأطراف بضبط النفس واحترام قواعد القانون البحري الدولي بما يحقق تأمين السلامة للملاحة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم“.
وكانت قد وصفت بريطانيا في وقت سابق، احتجاز إيران للناقلة “ستينا إمبيرو” في الخليج بأنه ”عمل عدائي“ ورفضت تفسيراً ساقته طهران بأنها احتجزتها بسبب حادث.
وقال السفير الإيراني في بريطانيا “حميد بعيدي نجاد” في تغريدة: ”ينبغي على الحكومة البريطانية احتواء تلك القوى السياسية الداخلية التي تريد تصعيد التوتر الحالي بين إيران والمملكة المتحدة إلى ما هو أبعد من قضية السفن. هذا خطير للغاية ولا يتسم بالحكمة في وقت حرج بالمنطقة“.
وأضاف ”إيران، مع ذلك، صلبة ومستعدة لمختلف السيناريوهات“.
ليفانت-وكالات
الكويت : تنسيق خليجي - عربي لتأمين سلامة حركة السفن في الخليج
الكويت : تنسيق خليجي - عربي لتأمين سلامة حركة السفن في الخليج
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!