-
الكاظمي يوّجه كلمة للشعب العراقي.. مؤكداً: السلاح المنفلت سبب الأزمة
ذكر مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، يوم الثلاثاء، إن الأحداث التي شهدتها بغداد وأوقعت قتلى وجرحى "تحتم علينا حصر السلام بيد الدولة"، ملوحاً بتقديم استقالته إذا تعقدت الأمور.
كما عدّ الكاظمي ضمن كلمة وجهها للشعب العراقي أن السلاح المنفلت هو سبب الأزمة التي تعيشها البلاد، مردفاً أن "أحداث بغداد تحتم علينا حصر السلاح بيد الدولة العراقية".
اقرأ أيضاً: الخارجية السعودية تدعو للحفاظ على العراق ومقدراته
ولوح رئيس الوزراء العراقي بتقديم استقالته إذا استمرت الأزمة التي يعيشها العراق، قائلا "سأعلن خلو منصبي في الوقت المناسب إذا تعقدت الأمور وأحمل المسؤولية للمتورطين"، مفيداً بأن السلطات فتحت تحقيقا بخصوص قتل المتظاهرين.
وأفصحت مصادر طبية صباح الثلاثاء عن زيادة حصيلة ضحايا الاشتباكات في بغداد إلى 23 قتيلاً وما يزيد على 500 جريح.
وشدد المسؤول العراقي على أهمية الكشف عن المتورطين في إطلاق الصواريخ والنار في المنطقة الخضراء في بغداد، متوجهاً بحديثه للفرقاء السياسيين، وقال الكاظمي إن الحوار الوطني بحاجة لتنازلات من الجميع، مؤكداً أنه لن يتخلى عن مسؤوليته أمام الشعب.
وأتت كلمة الكاظمي بعد وقت قصير لخطاب ألقاه الرئيس العراقي برهم صالح، أثني فيه على دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنصاره إلى الانسحاب من الشارع، بغية كبح جماح الفوضى، معتبراً الموقف بـ"الشجاعة".
فيما أشار برهم صالح، ضمن كلمة إلى الشعب العراقي، إن مواصلة الوضع الراهن سيمكن الفساد أكثر ويهدد الدولة، مردفاً أن إجراء انتخابات مبكرة وفقا لتفاهمات وطنية يعد مخرجا من الأزمة.
وتابع الرئيس العراقي "نحن بحاجة إلى إصلاحات جذرية تعالج الخلل في منظومة الحكم، لافتا إلى إن "الأزمة السياسية مرتبطة بمنظومة الحكم وعجزها"، ونوّه برهم صالح إلى ضرورة إطلاق حوار وطني شامل يضم جميع القوى، مبيناً أن الحوار الوطني يجب أن يركز على كيفية إجراء الانتخابات المبكرة وتشكيل الحكومة.
ليفانت-وكالات
