-
القاهرة تحتضن حوار الأديان والثقافات.. بمشاركة 35 دولة
ينظّم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المصري، اليوم السبت، المؤتمر الدولي "حوار الأديان والثقافات"، في القاهرة، بمساهمة أكثر من 35 دولة.، وذلك برعاية من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسى، إذ سيجري مناقشة أكثر من 30 بحثاً، بغية ترسيخ لغة الحوار بين الثقافات والأديان.
وتتلخص أعمال المؤتمر في 6 محاور هي: مفهوم الحوار وغاياته -عقلانية الحوار وعلاقتها بقضايا التجديد -الحوار والمشترك الإنساني -الحوار واحترام خصوصية الآخر -أثر الحوار البناء في مكافحة الإرهاب وصنع السلام الإنساني -عوامل نجاح الحوار.
اقرأ أيضاً: أردوغان ينضم لقائمة المسؤولين الأتراك المُتهافتين لمُصالحة مصر
ويتواجد في المؤتمر عدة دول عربية وأجنبية، من بينها: "روسيا، وفرنسا، وهولندا، وسويسرا، والسعودية، والإمارات، والسودان، والبحرين، والأردن، وموريتانيا، وبوركينا فاسو، وتشاد، وتنزانيا الاتحادية، والصومال، والكاميرون، وساحل العاج، وكينيا، ومالي، وباكستان، وكازاخستان، والبرازيل الاتحادية، والمكسيك"، ومجموعة دول أخرى.
هذا وكان قد أكّد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في الرابع من فبراير الماضي، أنّ "يوم الأخوة الإنسانية، مناسبة مهمة تذكرنا جميعا بأهمية الحوار لفهم وتقبل الآخر"، مضيفاً: "يحتفى العالم اليوم بقيمة إنسانية هامة لعلنا نحتاج إليها أكثر من أي وقت مضى، وهي قيمة الأخوة الإنسانية".
متابعاً: "إنّ هذه المناسبة الهامة تذكرنا جميعاً بأهمية الحوار لفهم وتقبل الآخر، كما تذكرنا بأهمية تعزيز التعاون لنبذ التعصب والتصدي لخطاب الكراهية، ونشر قيم التسامح والعدل والمساواة، من أجل تحقيق السلام والاستقرار".
وأردف الرئيس المصري وقتها: "إنّ مصر مهد الحضارة الإنسانية، وعلى أرضها كلم الله موسى، وارتحل إليها السيد المسيح وأمه العذراء السيدة مريم، ودخلها الإسلام منذ فجر بزوغه، ونسعى دوماً لتوطيد دعائم الأخوة بين أبناء المجتمع كنسيج وطني واحد يتمتعون بكافة حقوقهم دون تمييز، ونتصدّى لدعاوى الكراهية والتحريض على العنف، وفي هذا السياق تبذل المؤسسات والقيادات الدينية في مصر قصارى جهدها لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان السماوية المختلفة ورفع مستوى الوعي بالقيم الإنسانية المشتركة".
ليفانت-وكالات
