-
الصراع في سوريا دمّر حياة ملايين الأطفال
حذّرت منظمة دولية، تُعنى بالدفاع عن حقوق الأطفال، أن العديد من الأطفال السوريين، الشهود على القتل والتعذيب وفظاعات أخرى، "مصدومون" جراء هول الأحداث التي عاشوها, خلال أزمة الحرب .
وجاء في تقرير المنظمة أن, فتيات لا تتجاوز أعمارهن التاسعة تعرضوا للاغتصاب وأرغمن على العبودية الجنسية، فيما تعرض الأولاد للتعذيب، وأجبروا على الانضمام لتنظيمات مسلحة وتلقوا أوامر بتنفيذ أحكام الإعدام في الأماكن العامة.
وأضافت المنظمة, أن أعمال عنف مروعة ارتكبت بحق أطفال في سوريا. هؤلاء الأطفال بحاجة لعناية خاصة لإخراجهم من هذه التجارب المرعبة". وأشارت "إلى أنه يجب أن تسجل شهاداتهم كي يدفع مقترفو أعمال العنف بحقهم الثمن".
وجاء جمع شهادات الأطفال السوريين وذويهم من الذين فروا من النزاع بعنوان "فظاعات لا تحصى ولا تعد".
وذكر التقرير أن خمسة ملايين طفل نزحوا داخل وخارج سوريا "وجردوا من طفولتهم" بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها جميع الأطراف.
وفي هذا الصدد، صرّح أنطونيو غوتيريش، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في وقت سابق, ”يمثل السوريون اليوم أكبر عدد من السكان النازحين قسراً في العالم وعدد الأطفال النازحين من سوريا أكثر من أي بلد آخر. إنهم يحتاجون ويستحقون أن تقدم لهم الحماية والعلاج والتعليم“.
وقد دمّر النزاع البنى التحتية التي يعتمد عليها الأطفال للحصول على الرعاية الصحية. فقد تعرض 60% من المراكز الصحية داخل سوريا للدمار، وانهارت ثلث محطات معالجة المياه، بينما انخفضت معدلات التطعيم مما أدى الى ظهور الأمراض الفتاكة من جديد بما في ذلك شلل الأطفال.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!