الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الصدر وبرهم صالح على خط التصعيد ضد تركيا
مقتدى الصدر

طالب المرجع مقتدى الصدر، بالتصعيد مع تركيا وقدم مقترحات للقيام بذلك.

كما أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أن القصف التركي الذي طال دهوك يُمثل انتهاكاً لسيادة البلد وتهديداً للأمن القومي، مشدداً على أن تكراره غير مقبول بالمرة.

اقرأ المزيد: الصدر مُطالباً بحلّ المليشيات: لا حكومة بوجود سلاح مُنفلت

واعتبر الصدر في تغريدة على تويتر، اليوم الأربعاء، (2022) أن "تركيا زادت من وقاحتها ظناً منها أن العراق لا يستطيع الرد إلا بإهانة هزيلة من وزارة الخارجية مع الأسف الشديد"، وقدم للحكومة أربعة مقترحات للتصعيد كخطوة أولى، ما لم تتعهد تركيا "بعدم قصف الأراضي العراقية إلا بعد إخبارالحكومة والاستعانة بها إذا كانت هناك تهديدات قرب حدودها".

وكان قصف مدفعي عنيف استهدف مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكوردستان العراق، أدى إلى استشهاد 8 مواطنين وجرح 23 مواطناً آخر، جميعهم من السياح المدنيين الذين تم إخلاؤهم إلى قضاء زاخو، بحسب خلية الإعلام الأمني.

أما النقاط التي اقترحها الصدر للحكومة، للأخذ بها أو ببعضها، هي:

أولاً: تقليل التمثيل الدبلوماسي مع تركيا.

ثانياً: غلق المطارات والمعابر البرية بين العراق وتركيا.

ثالثاً: رفع شكوى لدى الأمم المتحدة بالطرق الرسمية وبأسرع وقت ممكن.

رابعاً: إلغاء الاتفاقية الأمنية معها.

ومن جهته أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في تغريدة على تويتر، أن العراق لا ينبغي أن يكون ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والصراعات الخارجية، داعياً الحكومة حكومة إلى "اتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقيق، واعتماد كل السبل، لحفظ البلاد، وحماية ابناء الشعب".

ليفانت - رووداو 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!